يبدو ان قراراً دولياً قد اتخذ بالحرب على «داعش». فقد شن الجيش الاميركي بطائراته الحربية 15 غارة جوية على مراكز دولة الخلافة في عمليات تهدف الى السيطرة على مناطق محيطة بسدّ الموصل.
وقد دمّرت المقاتلات الاميركية والقاذفات والطائرات من دون طيّار اكثر من 10 عربات مصفحة للتنظيم، و6 سيارات «هامفي»، و4 دبابات، و9 مواقع لـ«داعش» في المناطق المحيطة بسدّ الموصل.
وقد برر رئيس الولايات المتحدة الاميركية باراك اوباما للكونغرس غاراته وقصف المناطق المحيطة بالسدّ الذي يعتبر من اكبر سدود المنطقة ويتضمن 11 مليار متر مكعب من المياه، وقال : «لو قامت «داعش» بتدمير السدّ لكانت بغداد غرقت بالمياه واصيبت المصالح الاميركية بالضرر الكبير»، واضاف اوباما: «حمينا العراق من كارثة بيئية وقمنا بحماية المصالح الاميركية».
وفي مجال آخر، تمّ اكتشاف عبوات ناسفة موجودة على السدّ لتفجيره وجعله يتدفق بما يحمل من مخزون 11 مليار متر مكعب من المياه، ولو حصل هذا الامر، لغرق نصف العراق في زلزال من المياه اقوى من تسونامي بـ 10 مرات.
ويقوم مستشارون اميركيون بتفكيك العبوات المتفجرة على السدّ في ظل تكتم اعلامي لان الادارة الاميركية تريد ابقاء امر ارسال عناصر جيشها الى العراق سرياً.
وقد ذكر البيت الابيض في بيان ان «القرار يتفق مع هدف أوباما الخاص بحماية المواطنين الأميركيين في العراق».
واضاف البيان ان «تعطل سد الموصل يمكن ان يهدد ارواح عدد كبير من المدنيين ويهدد الافراد الاميركيين والمنشآت – بما في ذلك السفارة الاميركية في بغداد – ويمنع الحكومة العراقية من توفير خدمات حيوية للسكان العراقيين».
واكد البيت الابيض ان «هذه العمليات محدودة في طبيعتها ومدتها ونطاقها وتنفذ بالتعاون مع حكومة العراق وبناء على طلبها».
الصدر: نوافق على الحوار إذا كان علنيًا ولتشكيل حكومة بعيدة عن التبعية والتدخلات الخارجية
أعلن زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر، عن موافقته على المشاركة في الحوار مع جميع الجهات في البلاد ولكن...