أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الايرانية مرضية أفخم امس استعداد بلادها
للتعاون مع المملكة العربية السعودية لمعالجة مشكلات المنطقة.
وقالت افخم في
مؤتمر صحافي: «اننا نعتقد ان معالجة مشكلات المنطقة عن طريق الحوار تعتبر آلية
مؤثرة وان مكانة ايران في المنطقة الى جانب بقية الدول ومنها السعودية واضحة
تماما».
وأضافت ان «ايران والى جانب سائر دول المنطقة اعلنت استعدادها
للتعاون مع السعودية وفي هذا السياق فإن زيارة وزير الخارجية الايراني محمد جواد
ظريف كانت مدرجة على جدول الاعمال بيد انه لم تتوافر امكانية اجراء الزيارة
آنذاك».
وتابعت ان «دور البلدين في مختلف القضايا موضع اهتمام المحللين
والخبراء السياسيين ونأمل بان تسهم جميع دول المنطقة في تعزيز التعاون ومعالجة
المشاكل عن طريق الحوار».
من جهة أخرى، أشارت افخم الى ان طهران بدأت
مباحثات مع مختلف الدول بما في ذلك الدول الاوروبية بشأن خطر الارهاب والهواجس
الموجودة إزاء توسع انشطة التكفيريين.
وقالت ان الجمهورية الاسلامية
الايرانية اعلنت منذ بداية ازمة الارهاب بانها تعارض التدخل العسكري في العراق وان
«المسؤولين العراقيين بيدهم خيار الاستعانة بالآخرين من عدمه وعلى الادارة
الأميركية ان تكون لديها مواقف صريحة حيال الارهاب».
وأكدت المتحدثة باسم
الخارجية الايرانية أن للجمهورية الاسلامية مشاورات وحوارات مع دول الجوار بشأن
إرهاب «داعش» وحلحلة الازمة في العراق والمنطقة».
وبشأن احداث قطاع غزة،
ادانت أفخم خرق الاحتلال للتهدئة واستئناف العدوان الصهيوني على القطاع داعية الى
وضع حد للهجمات الوحشية الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني.
وأضافت: «نواصل
الحوار مع الجانب المصري من اجل ايصال المساعدات الانسانية الى غزة».
وردا
على سؤال بشأن الاحداث الجارية في مدينة فرغوسن الأميركية، دعت أفخم الحكومة
الأميركية الى التحرك الجاد ضد الاجراءات المتسمة بالتمييز العرقي والعنصري.