قال الوزير نهاد المشنوق في حديث له الى الـ MTV، ان اتصالات حثيثة أدت إلى تأجيل مبدئي لتنفيذ “داعش” تهديدها بقتل أحد العسكريين المخطوفين.
في المقابل، أشارت أوساط اسلامية متابعة لملف العسكريين المخطوفين “للمركزية”، الى ان ‘تحليل الوضع الراهن يشير الى ان الدول المفاوضة، كانت تظن ان قضية الخطف ستحل بالاموال وبدفع الفدية لـ”داعش” و”النصرة”، لكن ذلك قد ينجح مع جماعات أخرى، اذ ان التنظيمين الخاطفين مكتفيان ماديا”، مضيفة ان ‘ذلك يعيدنا الى المربع الاول، فالحكومة عاجزة عن اتخاذ قرار في موضوع ‘المقايضة”، والمسلحون يرفضون ان يظهروا بمظهر الذي تم شراؤه بالمال، وهنا تكمن الازمة’، لافتة الى ان ‘لا تقدير لعواقب الامور لدى الخاطفين أقله، ما يرخي جوا ضبابيا ويرسم مستقبلا خطيرا ومخيفا للقضية’، كاشفة انها ‘تتخوف من دون أدنى شك من قتل العسكريين، فالخاطفون هددوا سابقا ونفذوا تهديدهم، فما الفرق بين الامس واليوم وما الذي سيمنعهم من قتل المخطوفين؟”