اكد الرئيس السوري بشار الأسد لمسؤول روسي سابق أن «العمليات العسكرية الرئيسية في سوريا ستنتهي خلال عام».
وكان أكد الرئيس السوري بشار الأسد، خلال لقائه وفدا من حزب البعث بمناسبة الذكرى السابعة والستين لتأسيسه، أن استهداف الحزب ومحاولات تشويه صورته منذ بداية الأزمة لم تضعفه بل زادته قوة كونه قاعدة أساسية في العمل الوطني والقومي. ولفت الأسد الى أن المحافظات الجنوبية وبالإضافة لأنها كانت الحاضن الطبيعي لحزب البعث فقد شكلت ولعقود مضت خط الدفاع الأول في مواجهة اسرائيل وهذا ما يفسر الدعم الكبير الذي يقدمه العدو الإسرائيلي للمجموعات الإرهابية في جرائمها ضد أهالي هذه المحافظات وغيرهم من المواطنين السوريين
وشدد الأسد على أن حزب البعث هو حزب عقائدي وهذا ما يميزه عن الأحزاب الأخرى وطالما بقي عقائديا فإن المستقبل منفتح أمامه بشرط أن تكون عملية تطوير الأداء مستمرة إن كان على الصعيد الفردي أو على مستوى رسم السياسات والاستراتيجيات بما يساهم في حماية البلاد. وأشار إلى أهمية استمرار وتعزيز المصالحات الوطنية وأن يكون للحزب دور ساسي فيها مؤكدا أنه عندما نكون أقوياء في الداخل فإن كل ما يحصل أو يحاك في الخارج هو تحصيل حاصل.
في هذه الاثناء انتخبت الهيئة العامة للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية هيئة سياسية جديدة، بعد توسعتها من تسعة عشر عضوا إلى 24عضوا، حيث حافظ بعض الأعضاء على مقاعدهم مثل رئيس وفد المفاوضات إلى جنيف هادي البحرة وخرج منها ميشيل كيلو.
وكانت الهيئة العامة للائتلاف الوطني قد انتخبت وزيرين جديدين للتربية والصحة في الحكومة السورية المؤقتة التي يترأسها أحمد طعمة، في حين بقيت حقيبة الداخلية شاغرة في ظل تعثر محاولات التوافق على مرشح لتوليها.
وأفادت الأنباء بأن الهيئة العامة للائتلاف انتخبت محي الدين بنانة وزيرا للتعليم، وعدنان محمد حزوري وزيرا للصحة في الحكومة المؤقتة.
وبالنسبة لأعضاء الهيئة السياسية الجديدة، فقد أوضحت مصادر في الائتلاف أن كلا من هادي البحرة وأنس العبدة ونذير الحكيم وأحمد رمضان وعبد الأحد أصطيفو حافظوا على مقاعدهم، بينما خرج ميشيل كيلو وكذلك فايز سارة، وموفق نيربية سفير الائتلاف في بروكسل ومنذر ماخوس سفير الائتلاف في فرنسا.
وبقي في مكانه كل من الرئيس أحمد الجربا ونوابه الثلاثة، فاروق طيفور ونورا الأمير وعبد الحكيم بشار والأمين العام بدر جاموس. وعاد إلى عضوية الهيئة بعد غياب ثلاثة أشهر سالم المسلط.
ومن الفائزين الجدد جمال الورد وخالد الناصر ويحيى مكتبي ورياض حسن ونصر حريري ومحمد خير الوزير وصلاح درويش ومحمد خير بنكو وحسان وأنور بدر وأحمد جقل وعالية منصور وزياد الحسن.
وخسر كل من الناطق باسم الائتلاف ووفد المعارضة إلى مفاوضات جنيف لؤي صافي، إضافة إلى أكرم العساف وكمال اللبواني وعبد الباسط سيدا (رئيس المجلس الوطني الأسبق) ومنى مصطفى وريما فليحان.
وفي ملف اللاجئين أعلن المتحدث باسم الائتلاف الوطني لقوى المعارضة السورية لؤي صافي ان «عدد اللاجئين السوريين بلغ 10 ملايين شخص بسبب عنف النظام السوري».وأشار إلى اننا «غير راضين عن مستوى الدعم الخارجي للثوار في سوريا».
وامس أكد مصدر أمني اسرائيلي «إستخدام نظام الرئيس السوري بشار الاسد الأسلحة الكيميائية غير القاتلة في 27 آذار الماضي في مشارف دمشق».
مقتل قياديين اثنين من “داعش” في غارة أميركية شمالي سوريا
أعلنت القيادة المركزية الأميركية، مقتل قياديين اثنين ينتميان لتنظيم "داعش" في غارة جوية، في القامشلي شمالي سوريا. وقال بيانٌ للقيادة...