وجهت الأجهزة الأمنية تحذيراتها من جديد الى بعض الفرقاء السياسيين على خطي 8 و14 آذار، بضرورة اتخاذ إجراءات أمنية احترازية، كما طلب إليهم التعامل مع هذه التحذيرات بجدية كبيرة، على وقع محاولات أطراف داخلية وخارجية توجيه رسائل سياسية في اتجاهات عدة، وتعطيل الاستحقاقات بشتى الوسائل لإبقاء الوضعين السياسي والأمني على حالهما.
واستنادا الى معلومات (بحسب تقارير صحافية)، فإن قيادات بارزة في الفريقين عززت من الإجراءات الأمنية حول منازلها ومكاتبها، كما عمدت الى الحد كثيرا من تنقلاتها إلا في حالات الضرورة القصوى، فضلا عن نواب ورجال دين من مناطق شمالية، يبرزون في إطار الصقور ضمن مواقفهم السياسية او تياراتهم وأحزابهم. وعلم في هذا السياق أن بعض قياديي الصف الاول عادوا لاستخدام عمليات التمويه في تحركاتهم والتنقل في سيارات خاصة لا تثير الشبهات