يخيم القلق والتوتر على قرى شبعا، العرقوب، حاصبيا وراشيا على خلفية الاشتباكات
التي وقعت في قرية عرنة بين مقاتلين من «الدفاع الوطني» و«اللجان الشعبية» من جهة،
ومسلحي «جبهة النصرة» من جهة أخرى.
وأكدت مصادر أمنية «أن الجيش اللبناني أجهض محاولة ربط الجبهتين
اللبنانية والسورية وتوسيع نواة المنطقة الأمنية التي تريد «إسرائيل» إنشاءها في
الجولان»، مشيراً إلى «أن الجيش منع دخول الجرحى إلى مستشفيات البقاع لتلقي العلاج،
واكتفى بالسماح للصليب الأحمر بمعالجة عدد من جرحى المسلحين السوريين في خراج بلدة
شبعا».
وشدد المصدر على «أن هذه الاشتباكات لم تنجح في زج الدروز في حرب ضد الدولة
السورية، فهم أثبتوا في معركتهم ضد المسلحين أنهم ملتزمون القرار والخيار السياسي
للدولة».
إذ أكدت مصادر مطلعة لـ«البناء» «أن أهالي شبعا سيتصدون لمحاولة نقل سيناريو
عرسال إلى قرى شبعا والعرقوب، شدد النائب قاسم هاشم على أن الأجواء أفضل
من جيدة»، نافياً المعلومات التي تتحدث عن زعزعة الاستقرار، ومشيراً إلى «أن
المعطيات لم تتبدل منذ أشهر حتى اليوم».
البناء