سيلقى لبنان خلال الفترة القريبة المقبلة دعما عسكريا للجيش من دول عديدة.
ويأتي ذلك بعد الهبة السعودية السخية التي بلغت أربعة مليارات دولار، كما أنها
تأتي ضمن استراتيجية باراك أوباما الجديدة التي تتجه لتقوية جيوش الدول العربية
التي يوجد فيها عملية سياسية ديموقراطية، لتكون هذه الجيوش قادرة في الميدان على
استثمار الضربات الجوية الأميركية ضد مراكز «داعش» ومناطق سيطرتها. وعلم من مصادر
ديبلوماسية أن الاجتماع الخاص للمجموعة الدولية لدعم لبنان سيعقد على هامش الدورة
الـ 69 للجمعية العامة للأمم المتحدة، في 27 الجاري، لتأكيد الالتزام الدولي بدعم
لبنان وضرورة الحفاظ على استقراره وتعزيز قدرات الجيش.