اعتبرت اوساط نيابية ان “فترة الفراغ الرئاسي سوف تتوافق مع المشهد الاقليمي الرمادي خصوصا فيما يتعلق بانتخابات العراق وسوريا ومصر وتداعياتها على الساحة اللبنانية وان عزم بعض الجهات المحلية في لبنان على لبننة الاستحقاق كان مجرد كلام استهلاكي وغير مستند الى الواقع القائم في المنطقة”، مشيرة الى ان “تيار المستقبل يدير حتى الساعة اللعبة الانتخابية باحتراف ونجاح فهو من جهة استطاع تأييد مرشحي 14 آذار وحافظ من جهة ثانية على مكونات هذا الفريق من خلال تبني ترشيح رئيس حزب “القوات” سمير جعجع في الدورة الاولى والثانية لو قيد لها ان تعقد، ومن الان وصاعدا جاء دور ارضاء رئيس الكتائب النائب امين الجميل على اعتبار ان بامكانه حصد اصوات نيابية من خارج قوى الرابع عشر من اذار ومصير الجلسات المقبلة خلال اعلان ترشح الجميل سوف تكون فاشلة ايضا”.
وأشارت في حديث إلى “الديار” إلى ان “رئيس الحكومة السابق سعد الحريري يفضل طلب لبن العصفور من رئيس تكتل “التغيير والاصلاح” النائب ميشال عون الذي سيسعى جاهدا لتأمينه بغض النظر عن هدف عون التوحيدي والانفتاح على كافة الفرقاء منذ اشهر وهذا مسعى حقيقي لكن واقع الامر في الانتخابات الرئاسية يستوجب ان يغض الجنرال النظر عن كافة هفوات النائب خالد الضاهر واحمد فتفت بالاضافة الى ملف التعيينات التي ستسعى قوى 14 اذار تمريره في الوقت المستقطع لادراكها ان عون لن يعرقل هذا المسار”.