من منكم لم يسمع بمقتل شرطي برتبة عريف من الدرك الأردني في البحرين مؤخراً في قرية دمستان؟ ربما أصبحت فلسطين في البحرين حيث وجب الجهاد والشهادة؟ أم هي الرواتب العالية والإرتزاق حيث راتب الدرك الواحد يصل لألف دينار بحريني ونيف والدينار البحريني أغلى من الدينار الأردني.
نعم يا سادة.. الدرك الأردني ترك بلده وذهب ليقمع شعب البحرين المسالم ويساهم في عمليات التعذيب، حيث أن أشهر المعذبين في البحرين من الجنسية الأردنية كـ عيسى المجالي ملازم ثاني معذب بمبنى التحقيقات ساهم في تعذيب النساء كما أن الدرك الأردني يشارك في عمليات إقتحامات البيوت فجراً على أهلها وترويع النساء والأطفال، لقد باعوا دينهم مقابل المال فأي شهادة تكون لهم عندما يكونون مرتزقة وهل جعلهم المال عبيد للسلطان؟ عائلة المرتزق الهالك علي زريقات لم تستحِ لتخرج بيان أن إبنها شهيد، ألم تخجل أمام الله! لا نستغرب؛ فمن يرسل أبنائه للجهاد في العراق وسوريا بدل فلسطين ليعتبرهم شهداء وهم قتله .
وقد أفادت شبكات إخبارية أردنية بأن أهل العريف “تلقوا اتصالاً من وزير الداخلية حسين المجالي لتعزيتهم، وتعهد لهم بمنحهم مكافأة 50 ألف دينار أردني شريطة عدم الإدلاء بأي تصريحات لأية جهة تحت طائلة أمن الدولة” في الختام نوجه رسالة للشعب الأردني: هل تقبلون بأن يساهم أبناؤكم في أعمال إرهابية؟ تحت مسمى تدريب وتبادل خبرات وحماية منشئات وهل يكون التدريب في قمع الأبرياء؟ إن كنتم يا شعب الأردن راغبين في الحرية فعليكم أن لا تكونوا سبباً في قمع حرية شعب مسالم وأدركوا أن القاتل دوماً يُقتل؛ فلا يمكن أن يتفرج الإنسان على قاتل أتى من بعيد مقابل المال ليقتله حتماً سيدافع عن نفسه، لذلك لا تلوموا شعب البحرين إن عادوا أبنائكم في توابيت بل الأجدر بكم أن تطالبوا بعودتهم لبلادهم، شعب البحرين مستعد للتعايش مع الجميع ولكن لا يمكن أن يسمح لمرتزقة مجرمين أن يهتكوا عرض وطنهم ويسفكون دمائهم.