انتشر اليوم على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” هاشتاغ (وسم) “#ايقاف_العريفي_وتحويله_لهيئة_التحقيق”، وتداول بعض النشطاء على هذا الموقع هذا الهاشتاغ مرفقاً بأخبار عن توقيف الشيخ السعودي محمد العريفي “لتجاوزاته وعدم التزامه بالتعاهدات السابقة”، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وغرّد أحد النشطاء على “تويتر”: “العريفي تجاوز وافترى وكذب ولبس وزور الحقائق وأساء لجهات عدة ومنها الوطن كله وشوه سمعة الجميع”.
فيما غرّد آخر قائلاً: “الخبر ليس له مصدر .. ولم يثبت شي”.
وفي وقت تمنى فيه بعض النشطاء أن يكون الخبر صحيحاً، شدد البعض الآخر على ضرورة “محاسبته ومحاكمته على الجرائم التي ارتكبها داخلياً وخارجياً”.
والعريفي هو داعية إسلامي سعودي، ودكتور في العقيدة وأستاذ مساعد في كلية المعلمين بجامعة الملك سعود.
قدم عددا من البرامج التلفزيونية الدينية، على عدد من القنوات الفضائية كروتانا خليجية ودبي وإقرأ.
سبق وأن احتجزته السلطات السعودية في 21 تموز 2013 على خلفية موقفه من الانقلاب في مصر للتحقيق معه، ووضعته تحت الإقامة الجبرية، ومنعته من السفر إلى قطر لإلقاء محاضرة دينية في الدوحة، من دون أن توضح سبب التحقيق معه، وذلك بعد أن قدمت وزارة الخارجية المصرية شكوى ضده لتدخله في الشأن المصري وتحفظت به على ذمة التحقيق وافرج عنه بعد ايام بعد توقيعه تعهدا على ان لا يتطرق في الشأن السياسي المصري.
ومع بدء الأزمة السورية تدخل العريفي بالشأن السوري، محرضاً الشعب على الدولة، كما عمل على تحريض بعض الشبان للمشاركة في القتال مع “داعش” في سوريا، بحسب تقرير نشرته صحيفة ” ديلي ميل” البريطانية في شهر حزيران الماضي.
وذكرت الصحيفة أن “الداعية السعودي يشتبه في أنه يلعب دورا في تجنيد شبان بريطانيين للقتال مع “داعش” في سوريا والعراق بعد قيامه بعدة زيارات لبريطانيا ودعوته إلى “الجهاد” خلال لقاء جمعه بالجالية المسلمة في “مركز المنار” في كارديف عاصمة ويلز”.
بلينكن: واشنطن تدرس تدابير جوابية بما في ذلك ضد الرياض بعد قرار “أوبك +”
قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أمس الخميس، إن الولايات المتحدة تدرس عدداً من التدابير الجوابية، بما في ذلك ضدّ...