توقفت اوساط سياسية في 8 آذار امام التواضع الذي اظهره سماحة امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله في خطابه الاخير، رغم القوة البارزة والفاعلة في الميدان والتي استطاعت تغيير القدر ومن دون التطرق لحجم الاكلاف التي يدفعها حزب الله من دماء واموال، وتضحيات ولانه يعتبر ان حماية لبنان واللبنانيين فوق كل اعتبار، وتابعت الاوساط بقولها: «ان كلام السيد بدّد مخاوف الكثير من اللبنانيين على اختلاف انتماءاتهم الدينية والسياسية وهواجسهم التي تحاول الحملات الاعلامية التي تقودها وسائل اعلام محلية واقليمية ودولية ترسيخها في اذهان الخائفين القلقين من الوحوش البشرية الداعشية، كما تركت كلمة سماحة السيد ارتياحا لدى اهالي العسكريين المختطفين في عرسال خصوصا عندما اماط اللثام عن الموقف الحقيقي والصادق لحزب الله بملف العسكريين الذي حاولت بعض القوى السياسية وما زالت تحاول دفع هذا الملف الى دائرة التجاذبات السياسية والاستثمار من خلاله وهذا الارتياح عبر عنه صراحة اهالي المختطفين في عرسال.
واشارت الاوساط ان هذه القوى السياسية تدفع ببعض اهالي العسكريين الى الاستمرار بقطع الطرقات انطلاقا من قضيتهم الانسانية، من اجل الضغط لابقاء طرقات الامداد سالكة امام كل يحتاجه المسلحون في عرسال وجرودها، من مؤن ومحروقات ومستلزمات طبية وسلاح وذخائر.
من جهة اخرى تؤكد اوساط 8 آذار ان عدم مقاربة السيد في كلمته للطائرات من دون طيار والتي باتت تتمتع بقدرة هجومية زاد في قلق الاسرائيليين والاميركيين الذين رصدت اقمارهم الاصطناعية احدى هذه الطائرات تقصف موقعا للمسلحين التكفيريين في سوريا حيث اعتبرت دوائر القرار الاستخباراتية في واشنطن وكيان العدو ان هذا التطور النوعي في امتلاك المقاومة قدرات بهذا الحجم الخطير في حين لا تمتلكه الاّ دول قليلة في العالم الاّ ان بعض اركان العدو الاسرائىلي، رفعوا من منسوب هذا القلق والخوف، للاستفادة منه وتوظيفه من اجل رفع حجم الميزانية العسكرية لوزارة الدفاع بعد اتخاذ قرار بتخفيفها لكن وزير المالية الاسرائيلي هدد بالاستقالة اذا ما تمت الموافقة على رفع الميزانية العسكرية
تعميم المركزي يخفض سعر صرف الدولار؟
بعد أن اصدر مصرف لبنان تعميماً جديداً يلزم المصارف بالحصول على موافقة مسبقة منه قبل فتح اعتمادات او دفع فواتير...