يروي النائب اللبناني مروان حمادة: «لدي صديق اسمه برنار كوشنير الذي كان من مجموعة «أطباء
بلا حدود» في السبعينيات ثم أصبح وزيرا للخارجية، وقد زارنا في بيروت منذ شهر
وتناولنا العشاء معه ومع وليد بك وكان آتيا من كردستان قبل حصول القصف الأميركي
وتنبأ لنا بأن إنشاء الدولة الكردية أصبح منتهيا ومكرسا، أولا بأداء نوري المالكي
السيئ الذي أدى إلى بروز الروح التقسيمية في العراق، وبصمت تركي أو «قبة باط»
تركية، وتخوف إيراني من ظاهرة «داعش»، فكانت قد بدأت ترتسم عناصر مشتركة للدولة
الكردية.
واليوم نستطيع القول إن الطيران الأميركي فقط يرسم الحدود الجديدة
لدويلات المنطقة ولم يتبين بعد ما هو المصير السوري.