أكد الرئيس العراقي برهم صالح ورئيس الوزراء مصطفى الكاظمي امس، على أهمية الحوار الجاد والفاعل للوصول إلى مخارج للأزمة السياسية في البلاد.
وقالت الرئاسة العراقية، في بيان لها، عبر حسابها على “فيسبوك”، (أنشطة شركة “ميتا”، التي تضم منصتي “فيسبوك” و”إنستغرام”، محظورة في روسيا، باعتبارها أنشطة متطرفة)، إن “رئيس الجمهورية برهم صالح استقبل، في قصر السلام ببغداد، رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي“، مبينة أنه “تم التطرق، للعديد من القضايا المتعلقة بالأوضاع العامة بالبلد، وخصوصا الأزمة السياسية وتداعياتها”.
أضاف البيان أنه “جرى التأكيد على أهمية الحوار الجاد والفاعل للوصول إلى مخارج للأزمة وحلول تأخذ في الاعتبار الظرف الدقيق الذي يمر به البلد وتطلعات المواطنين”.
وأكد الجانبين أيضا على “ضرورة تمتين الجبهة الداخلية وانتهاج مسارات عمل ترتكز على المصلحة الوطنية العليا، وتُسهم في إخراج البلد من الأزمة الراهنة، وتواجه التحديات السياسية والاقتصادية والمالية، وتستجيب للاستحقاقات المُنتظرة وتُرسّخ الأمن والاستقرار وتحمي السلم الأهلي والاجتماعي في البلد”.