أعلن رئيس الوزراء نوري المالكي، أنه لن يتنازل أبداً عن منصب رئيس الوزراء اخلاصاً لأصوات الناخبين، فيما أكد أن ائتلاف دولة القانون هو الكتلة الأكبر.
وقال المالكي في بيان نشر على موقعه الالكتروني “أجدد شكري وتقديري وأحترامي لجميع الأخوات والاخوة الذين انتخبوني ووثقوا بي والاخوة الاعضاء في ائتلاف دولة القانون، واقول بكل عزم وقوة بأني سأبقى وفيا لهم وللعراق وشعبه”.
وأضاف “لن أتنازل أبداً عن الترشيح لمنصب رئيس الوزراء”، معتبراً أن “ائتلاف دولة القانون هو الكتلة الاكبر، وهو صاحب الحق في منصب رئاسة الوزرء وليس من حق أية جهة ان تضع الشروط، لان وضع الشروط يعني الدكتاتورية، وهو ما نرفضه بكل بقوة وحزم” .
وكان مصدر في التحالف الوطني أكد في وقت سابق اليوم الجمعة، أن قادة التحالف سيجتمعون عصر اليوم لمناقشة الحوارات الجارية لاختيار الرئاسات الثلاث.
يشار إلى أن تيار الإصلاح الوطني بزعامة إبراهيم الجعفري كشف، في (30 حزيران 2014)، أن التحالف الوطني لم يتفق على مرشح لرئاسة الوزراء، مبينا أن ائتلاف دولة القانون متمسك برئيس الحكومة نوري المالكي والتيار الصدري والمجلس الأعلى يرفضون تجديد الولاية الثالثة له.
في المقابل ،جدد التحالف الكردستاني، تمسكه بتولي منصب رئيس الجمهورية وعدم التنازل عنه، مؤكداً أن الكرد لن يقبلوا بمنصب رئاسة البرلمان مقابل التنازل عن رئاسة الجمهورية.
وقال القيادي بالتحالف محما خليل إن “القوى الكردستانية ما تزال متمسكة بمنصب رئيس الجمهورية ولن تتنازل عنه”، مستبعداً في ذات الوقت أن “يتنازل الكرد عن رئاسة الجمهورية مقابل رئاسة البرلمان كما يتردد”.
وأضاف خليل أن “زيارة وفد كتلة الاتحاد الى اقليم كردستان هي للتشاور والتباحث بشأن تشكيل الحكومة المقبلة”، لافتاً الى أن “المشكلة اليوم تكمن في التحالف الوطني ومرشحه لرئاسة الوزراء وليس في التحالف الكردستاني ومتحدون”.
وكانت كتلة “اتحاد القوى الوطنية” اعلنت في وقت سابق اليوم الجمعة، عن تشكيل لجنة مصغرة تتولى زيارة اقليم كردستان خلال الساعات المقبلة للاتفاق مع القادة الكرد بشأن منصب رئاستي الجمهورية والنواب، مشيرا إلى أن الاتفاق ينص على اعطاء الكرد منصب رئاسة البرلمان بدلاً من الجمهورية.
يذكر أن زعيم ائتلاف متحدون للإصلاح أسامة النجيفي اعلن مساء الخميس، عن سحب ترشيحه لرئاسة مجلس النواب الجديد، لافتاً إلى أن رئيس الوزراء نوري المالكي ربط ذلك مقابل عدم ترشحه لرئاسة الحكومة لولاية ثالثة، فيما أشار إلى أن التغيير أصبح مطلباً رئيسياً للتحالف الوطني والتحالف الكردستاني .
الصدر: نوافق على الحوار إذا كان علنيًا ولتشكيل حكومة بعيدة عن التبعية والتدخلات الخارجية
أعلن زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر، عن موافقته على المشاركة في الحوار مع جميع الجهات في البلاد ولكن...