أفادت مصادر أمنية لصحيفة “الديار”، أن “إمكانية حصول غزوة ارهابية في مناطق معينة، سواء من جهة جرود عرسال او من جهة العرقوب وشبعا والبقاع الغربي مسألة مستبعدة بعد الاجراءات الكثيفة والاحترازية التي اتخذها الجيش اللبناني”.
لكن المصادر لا تستبعد “محاولة لجوء مجموعات ارهابية لعمليات ارهابية سريعة ان من خلال مهاجمة احد المواقع العسكرية او استهداف مكان حساس، او حتى محاولة خطف مواطنين شيعة او مسيحيين او اهالي عسكريين”.
وكشفت المصادر أن “أحد مسؤولي الاستخبارات الاميركية الذي التقى قبل مدة قصيرة أحد المسؤولين الامنيين حذّر من مخاطر الامارة المتطرفة في مبنى ب في سجن روميه، ومن تحوّل بعض احياء مخيم عين الحلوة لايواء عشرات العناصر الارهابية وتحديداً الاحياء التي لا سيطرة فعلية فيها للفصائل الفلسطينية”.
وأشارت المصادر إلى أن “المسؤول الأمني الأميركي أبرز للمسؤول اللبناني خارطة عليها سجن روميه ومخيم عين الحلوة، حيث وضع حول كل منهما دائرة حمراء”، ولذلك قالت المصادر انه “ليس من المستبعد ان تجري محاولة لهروب جماعي من سجن رومية او محاولة عناصر ارهابية مهاجمة السجن لاطلاق الموقوفين المتطرفين”. وأضافت إنه “رغم أن الجيش والأجهزة الأمنية اوقفت عشرات الخلايا الارهابية، لكن هناك الكثير من الخلايا النائمة غير المتصلة بعضها ببعض، بل هي تتلقى اوامرها من قيادتها العليا، ولذلك لا يستبعد أن يتم تحريك هذه الخلايا في الوقت الذي تحدده قيادات هذه الخلايا للقيام بعمليات ارهابية سريعة”.