المدينه الفرعونيه طلنطا سيتي Tlanta City إختصاراً أطلانتس(باليونانية : ???????? ?????)
أطلق عليها بطليموس عام 480 ق.م إسم الإسكندريه ويلقبها العرب بـ عروس البحر الأبيض
موقع مدينة طلنطا سيتي (أطلانتس) :
تقع هذه المدينه على ساحل مياه الفراعين (البحر الأبيض) بالقرب من خليج أبو قير
يحدها من الشمال بحر طلنطا Atlanta Sea إختصاراً أطلس (المتوسط Mediterranean حالياً)
والبحر الأبيض كان أكبر بحر في العالم القديم يمكن للسفن الإبحار فيه
وكانوا يعتبرون مضيق جبل طارق هو نهاية العالم ويسمون ماوراءه البحر المحيط (بحر الظلمات)
ولم يكن البحاره يجرؤن على إختراق هذا البحر المحيط
الوحيد الذي اخترق البحر المحيط هو الملك / ذو القرنين يأسر يهنعم الرياشي الحميري عام 570 ق.م
عندما وصل بسفنه إلى أمريكا الوسطى في بلاد الازتك والمايا وعين يلستون الحاره “الحمئه”
يسميه الموآبيون شمشون Samson أي محطم الأعمده Smashes the Pillars
وأطلق عليه في تركيا لقب الـ هيرو سوستراتوس ميتونيم Hero Stratus Metonym
وأطلق عليه أهل الأحواز والعراق لقب (كاوه الحداد) أي الحداد القوي
وأطلق عليه المصريون لقب سوتر Soter أي المخلّص
وأطلق عليه البرانس في طنجه لقب الطارق أو صاحب المطرقه
توجد منحوته لـ ذو القرنين على ظهر جبل في منطقة دربندي كاور 45 كم عن السليمانية – العراق
ومنحوته أخرى على ظهر جبل في منطقة دربندي بيلوله على جبل بمو بناحية هورين
وبتأمل المنحوته نتعرف على ملامح ذو القرنين وهيئته قابضاً في يده زبر الحديد (المطرقه)
حيث يظهر بأنه كان يملك ذراعين قويتين وجسم نحيف وطويل وتبدو على هيئته الصلابه والشده
بُنيت مدينة طلنطا سيتي (اطلانتس) من قبل الفراعنه عام 3150 ق.م تقريباً
بناها طلنطا بن سيب بن خنع بن لوز بن سام بن نوح
وسكان طلنطا الاصليون يتكونون من خمس قبائل رئيسيه وهي كالتالي :
أ – قبيلة القيله : وتسكن شمال طلنطا “أبو قير” وهي ثلاث عشائر (طامي وبسامي وميامي)
ب – عشيرة رميله : وتسكن شمال شرق طلنطا وهي عشيرتين (جلاجله وحناجله)
جـ – عشيرة السياله : وتسكن وسط وغرب طلنطا وهي عدة عشائر منها قطري وحجري ومغوري
د – عشيرة الدخيله : وتعيش غرب طلنطا في حي العجمي وهي عشيرتين (عين وتين وختين)
هـ – عشيرة الفيله : وتسكن وسط وجنوب طلنطا وهي ثلاث عشائر (جند وعود وراكوده ومريوط)
وكانت طلنطا سيتي (الإسكندريه) بحكم كونها العاصمة تزخر بوفود من شتى بلاد العالم
لذلك كان المتجول فى شوارع المدينة يستمع إلى كافة اللغات الإفريقية والآسيوية واليونانية
وكانت بعض هذه العناصر تكون جاليات لها كيانها الذاتي وتنظيماتها الخاصة
فاليونانيون مثلا كانوا يقطنون فى جوار الحى الملكي والمصريون فى حى راقودة واليهود فى حى دلتا
يبلغ عدد سكان طلنطا سيتي حالياً نحو 4.1 مليون نسمة طبقاً للنتائج النهائية لتعداد مصر 2006م
كانت طلنطا قديماً أقوى مركز اقتصادي عالمي والمُصدر الأول للقمح والشعير والحبوب
وكانت تعتبر البوابة الشماليه لمصر وقارة أفريقيا على مياه الفراعين “البحر الأبيض”
وهذا الأمر جعل مصر هدفاً للغزاه والمستوطنون الطامعون في خيراتها
الإحتلال الاول :
هجم عليها السكيثيون الكولخيون (القوط والنَوَر والغجر والانوناكي) عام 2011 ق.م
بقيادة آريوك في عهد الملك آمينحات والنبي إبراهيم عليه السلام وفشل الهجوم
ثم إحتلها الهكسوس السرماتيون (هايك ساكا) عام 1800 ق.م بقيادة نابو-ثيس (أبوفيس)
بخيانه من سنوحي النوبي بإعطائهم معلومات هامه عن الأسلحه التي يستخدمها الجيش المصري
وعن تعدادهم وساعدهم بالتسلل عبر قناة السويس القديمه
حررها القائد / الوليد بن دومغ بن فاران وأحمس من الهكسوس عام 1550 ق.م
الإحتلال الثاني :
إحتلها السكيثيون الآرتساخ “الهيبرو جاويش Hebrw والنيبرو الكلدان “عام 1250 ق.م
بمساعدة من الملك الكوشي بيّا عنخي (بعنخي) الكوشي وأقاموا مستعمرة نقادة
حررها القائد شوشناق المشواشي الليبي عام 950 ق.م
أفلاطون بن أريسطون(باللاتينية: Plato باليونانية: ??????) مواليد عام 428 ق.م
كتب أفلاطون كتاباً يصف اطلانتس عام 360 ق.م كما حدثه عنها جده وسماها المدينه الفاضله
ويتضمن الكتاب محادثات ومحاورات جده الرحاله صولون والد أمه بينكتوني أثناء رحلته إلى مصر وليبيا
ولقاءه مع الكهنة والعلماء هناك وحديثهم عن مدينة أطلانتس التي حكمت العالم
أ- محاورة تيماوس Timaeus “طاميه” :
في المحاوره الشهيرة المعروفة بإسم تيماوس Timaeus “طاميه” يحكي أن الكهنه المصريون
أستقبلوا جده صولون في طاميه بالاسكندريه وأخبروه عن قصة قديمة تحويها سجلاتهم تقول :
أنه كانت هناك إمبراطورية عظيمة تعرف باسم أطلانتس تحتل قارة هائلة خلف أعمدة هيرا قُليس
وأنها كانت أعظم من لوبيه ومراقيه “المرج” وأعظم من آسيا (ترشيش) وتسيطر حتى على طيرانه في ليبيا
وخلف مدينة أطلانتس سلسلة من الجزر (كريت) تربط بينها وبين قارة ضخمة أخرى (أوروبا)
ويذكر أفلاطون أن مستوطني مدينة اطلانتس الفينيق امتلكوا قوة بحرية عظيمة
مما جعلهم جشعين وفاسدين أخلاقياً وبعد أن قادوا هجوماً فاشلاً على أثينا
وقعت لهم كارثة مفاجئة في مدينة أطلانتس فدمر معبد هيرا قُليس في غضون ليلة وضحاها
وأصبح مكانه بقعة طينية ويستحيل العثور عليها وأن المياه أصبحت ضحله
ب – محاورة كريتياس Critias “جردس” :
وفي محاورته الشهيره المعروفه بإسم كريتياس Critias”جردس”
يصف مدينة جردس “قرطاسه” Critias أو بطلميثه في المرج “مراقيه” بأنها جنة الله في الأرض
ففيها تنمو كل النباتات والخضروات وتحيا كل الحيوانات والطيور وتتفجر فيها ينابيع المياه الحارة والباردة
وكل شيء فيها نظيف وجميل وشعبها من أرقى الشعوب وأعظمها (يقصد الشعب الليبي)
بالاضافه الى احتوائها على خبرات هندسية وعلمية تفوق بعشرات المرات مايمكن تخيله في عصر أفلاطون
وفيها شبكة من قنوات الري والجسور وألأرصفة التي ترسو عندها سفنهم وأساطيلهم التجارية الضخمة
ويحدثه كهنة وعلماء مدينة جردس عن طلنطا (أطلانتس) فيقولون :
كانت طلنطا (أطلانتس) أكبر مدينة تقع في الحد الواقع بين ليبيا وآسيا (تركيا)
وعندما دمرت أصبحت حاجزاً مانعاً من الطين الضحل لايستطيع البحاره العبور من خلالها
وقد تمر الأيام وربما تكتشف دول مختلفة من البربر أو الإغريقيين آثارهم التي كانت موجودة آنذاك
كانت وحدة القياس العليا في مصر تُسمى الطالنط(باليونانية : ???????? Talent)
وهي وحدة قياس مصريه قديمة للوزن الثقيل تساوي وزن الماء اللازم لملئ أمفورة (قُله)
كان الطالنط المصري والليبي يساوي 27 كغ والبابلي 30.3 كغ واليوناني 26 كغ والروماني 32.3 كغ
ويعتمد النظام المصري على نظام العد الستيني في تقسيم أجزاء العملات والوزن
فيُقسم الطالنط إلى 60 سيب Sep والسيب يساوي = 450 جرام
ويقسم السيب إلى 16 ديبن Deben والديبن يساوي = 27 جرام
ورد في بردية بولاق Papyrus Boulaq للمقاييس عام 2100 ق.م أن واحد ديبن = 27 جرام
ويُقسم الديبن إلى إثنين كيدت kidet والكيدت يساوي = 13.6 غرام (إنقر هنا لرؤية وزنه كيدت)
ويُقسم الكيدت إلى إثنين سينو Senyu والسينو يساوي = 6.8 جرام
ويُقسم السينو إلى إثنين باره Copper والباره يساوي = 3.4 جرام
ويقسم الباره إلى 2 شعت والشعت = 1.7 جرام
ثم تغيرت هذه المقاييس عام 1550 ق.م تقريباً إلى النظام العشري
فأصبح واحد ديبن = 91 جرام
والكيدت = 9 جرام
والسينو = 0.9 جرام
والباره = 0.1 جرام
وكانت تسك عملة الديبن في ممفيس قديماً
ورد ذكر عملة الديبن Deben في رسالة لموظف مصري يسمي “تحوت نخت”
أرسله الملك للتفتيش عن الجسور المقامة علي نهر النيل في النوبه
ودفع إيجارها المطلوب في صورة عملات من الديبن وبعض نتاج الزراعة من المحاصيل
وفي عام 1550 ق.م غير الوليد بن دومغ نظام الديبن المصري إلى نظام “شحات Shaty” الليبي
والشحات “السحتوت” يعادل في القيمة عملة الديبن وكانت تُسك في دار السك في قورينا (شحات) بليبيا
وأصبح نظام العمله في مصر هو النظام القوريني الشحات (نكله ودبله وقيراط)
وكانوا يسجلون على العمله قيمتها وتاريخ سكها واسم وصورة الملك
خرائط ومخطوطات تتحدث عن مدينه طلنطا سيتي (أطلانتس) :
أ – خارطة الريس بيري Piri Reis مرسومه على جلد غزال من عام 1513م تقريباً
رسمها أحمد محيي الدين بيري الشهير باسم الريس بيري هو قبطان وراسم خرائط عثماني
وهي توضح الجزء الغربي من قارة أفريقيا والجزء الشرقي من أمريكا الوسطى والشماليه
تم العثور عليها عام 1929م في قصر توب كابي Topkapi
والخارطه محفوظة في مكتبة مجلس الشيوخ في الولايات المتحدة (Library of Congress)
ب – مخطوطة هاريس Harris مكتوبة على ورق البردى طولها 45 متراً ُ
تشير الى المصير الذي لاقته قارة اطلانتس محفوظة في المتحف البريطاني
جـ – مخطوطة مصرية محفوظة في متحف Hermitage في مدينة بيترسبيرغ في روسيا
تشير الى ارسال الملك البطلمي بعثة الى الغرب بحثاً عن اطلانتس
وكل هذه الخرائط والمخطوطات طبعاً لاتحدد موقع مدينة طلنطا (اطلانتس)
لأن مدينة طلنطا (أطلانتس) موجوده فعلاً وليست غارقه وهي الاسكندريه حالياً
الذي غرق هو فقط معبد هيرا قُليس في أبوقير كما أسلفنا بعد تدميره من قبل ذو القرنين
و خريطة الريس بيري ظهرت بعد رحلة كريستوفر كولومبوس بحوالي 6 سنوات
وهذا يعني أن الريس بيري لم يكن متأكداً من مكانها ولايعرفه يقيناً
إنما ذكرها في هذا المكان كما سمع عنها من خرافة الرحاله كريستوفر كولومبوس
إستطاعت البعثة الفرنسية التابعة للمعهد الأوروبى للبحث عن الآثار المائية الغارقة
العثور على بقايا الميناء ومعبد وأعمدة هيرا قُليس Pillars of Hera-Cules فى ميناء أبوقير عام 1999م
وبفحص التماثيل المكتشفة تم العثور على 100 قطعة أثرية ومئات من التماثيل الصغيرة
علاوة على تمثال للفرعون وزوجته وعملات ذهبية متعددة وجداريات تحمل نقوشاً هيروغليفية
ومن التماثيل التي تم العثور عليها :
– تمثال كبير يُقال أنه للملك المصري حيب (حابي)
– رأس لحاكم من الأسرة الثلاثين مصنوع من الجرانيت الأسود يرتدي الخبرش المزين بالصَّل الملكي
– تمثال من البازلت الأسود يُعتقد أنه لإحدى الملكات البطلميات والتي قد تكون “أرسينوي الثانية”.
– رأس لتمثال ضخم (كولوسوس) يعلوها غطاء الرأس المصري التقليدي “نِمِس”
– تمثال لطائر ابي منجل
– رأس لملك مصري من العصر الصاوي 664-525 ق.م
– سلة الخيرات (كالاثوس) خاصة بأحد تماثيل الإله “سيرابيس”
– رأس لملك مصري من الأسرة الخامسة والعشرون (747-656 ق.م
– رأس للإله “سيرابيس” يشبه الرأس الموجود في منطقة الفيوم (كروكوديلوبوليس)