اعلن الجيش اللبناني عن استشهاد 8 من عناصره في المواجهات العنيفة المستمرة مع الجماعات المسلحة في عرسال اللبنانية. في مقابل ذلك ذكرت وكالة “رويترز” إن “11 متشدداً قتلوا في اشتباك مع الجيش اللبناني قرب الحدود السورية”.
وكانت اندلعت مواجهات عسكرية هي الأخطر في لبنان بين الجيش اللبناني وجبهة النصرة وداعش اثر اعتقال الجيش اللبناني للمدعو عماد جمعة وهو قيادي في جبهة النصرة قبل اعلان بيعته لداعش، واثر ذلك وهاجموا مراكزاً للجيش اللبناني في المنطقة واسروا جنديين لبنانيين 16 عنصراً من قوى الامن الداخلي. وفي عملية نوعية اطلق الجيش اللبناني عليها عملية السيف المسلط استطاع الجيش اللبناني تحرير جنوده واستعادة السيطرة على نقاطه الأمنية فيما عمل المسلحون الى نقل عناصر قوى الامن الداخلي الى منطقة أخرى وقالوا ان العناصر بضيافة الشيخ مصطفى الحجيري (الملقب: أبو طاقية) ولن يطلقوا سراحهم قبل اطلاق سراح جمعة ووقف اطلاق النار.
ويترافق عمل الجيش اللبناني مع اسناد جوي من الطيران الحربي السوري الذي يقصف تجمع المسلحين على الحدود السورية – اللبنانية وبالتنسيق مع الجيش اللبناني
وأصدر أهالي واصدقاء عناصر قوى الامن المخطوفين في عرسال بيانا يحملون فيه اهالي عرسال وبالخصوص ال الحجيري مسؤولية الافراج عنهم وايصالهم سالمين الى ذويهم.
وتابع البيان “نؤكد اننا لن نرضى ان يرتبط مصير هؤلاء الشرفاء اللذين ذهبوا الى عرسال للحفاظ عليها وعلى اهلها وكانوا العين الساهرة على امنها وانهم كانوا يؤدوا واجبهم الوطني والانساني بشخص كان يفسد في الارض ويقتل ويهلك الحرث والنسل واننا نطالب العقلاء من ابناء عرسال ان يجنبوا انفسهم ويجنبونا نارا ان اشتعلت لن يسلم من جحيمها احد”.
ومن ناحية أخرى قال مصدر عسكري أن معظم الذين قاتلوا الجيش اللبناني في عرسال خرجوا من مخميات اللاجئين السوريين