قال جبران باسيل في احتفال في بلدة البترون: نحن لن نعطي الشرعية بعد اليوم لأي رئيس
لا يمثل المسيحيين، هذا هو الوقت الذي نقرر فيه إذا كنا نريد ان تذبحنا داعش او لا،
من خلال المحافظة على دور آخر رئيس مسيحي في الشرق.
وأضاف: قلنا لهم لننتخب الرئيس الأقوى عند المسيحيين فرفضوا، ثم قلنا لننتخب
رئيسا من بين الأقوى، فرفضوا وقلنا لنعدل الدستور بحيث يسمح بانتخاب الرئيس من
الشعب فرفضوا كذلك، وأرجأوا الانتخابات النيابية حتى لا تظهر هذه الانتخابات من هو
الاقوى مسيحيا، وندعوهم الى اجراء استفتاء غير رسمي بين اللبنانيين ليختاروا من
يريدون للرئاسة. فهل يتجرأوا على قبول هذا الاقتراح.
مصدر نيابي من 14 آذار لاحظ لـ «الأنباء» ان الوزير باسيل استنسخ كما يبدو
الاستفتاء الشعبي الذي اجري في مقاطعة «كاتالونيا» الاسبانية المنادية بالانفصال عن
مدريد مع فارق انه اقترح استفتاء غير رسمي، فيما كان استفتاء المقاطعة الكاتالونية
غير ملزم.
وفي سياق متصل، قال الاعلامي سالم زهران في برنامج سياسي على قناة O.T.V الناطقة
بلسان التيار الوطني الحر، ان لا العماد جان قهوجي ولا جان عبيد ولا رياض سلامة ولا
العميد جورج خوري يمكن ان يصبح اي منهم رئيسا إلا برضا العماد ميشال نعيم عون فقط
لا غير.