أتت ذكرى عاشوراء اليوم الثلاثاء وسط اجراءات امنية مشددة خصوصاً في الضاحية الجنوبية لبيروت بسبب تردي الظروف الأمنية الراهنة في البلد والمنطقة.
وتزامن احياء هذه الذكرى مع انتشار صورٍ على مواقع التواصل الاجتماعية قيل انها “لفرقة جديدة من حزب الله لوحظ انتشار عناصرها على طول الطريق المؤدي إلى مسجد القائم وصولاً إلى أول الحدث”.
وفي هذا الاطار، أكَّدت مصادر “حزب الله” أنَّ “هذه الفرقة الأمينة هي فرقة سرية تظهر للمرة الأولى إلى العلن”.
واعتبرت المصادر ان “ظهور هذه الفرقة الخاصة يعود الى رغبة الحزب في اظهار شيء من فائض القوة لاقامة رادع معنوي امام كل من يفكر في القيام باعتداء على المراسم العاشورائية”.
واشارت المصادر إلى أنَّ “الوحدات السرية في الحزب تتمتع بهامش كبير من الخصوصية، اذ في اغلب الاحيان يكون اعضاؤها من غير المعروفين بانتمائهم للحزب ويعملون بسرية تامة تُذكر بسرية الحزب في بداياته”.
إلَّا انَّ مصادر مُطلعة على أجواء “حزب الله” قالت : “إن هذه الفرقة هي قديمة واسمها “النينجا”، وهي فرقة قوات خاصة من النخبة”.
ولفتت المصادر عينها إلى أنَّ “الحزب حاول أمس واليوم تأكيد حضوره القوي على المستوى الأمني، الشعبي، السياسي والعسكري ليقول ان ليس خائفاً ولديه قوات وحاضنين”.




