يعتبر صاروخ بركان إحدى المفاجآت التي كان لها أثر بالغ في المعارك، خصوصاً معركة القصير ومعركة داريا وكامل محاور ريف دمشق حتى القلمون وقد ساهم هذا الصاروخ المطور من قبل حزب الله في إعادة خلط الأوراق العسكرية والميدانية.
وهو من الصواريخ العشوائية الحارقة، ميزاته الحربية عدة أهمها، قلة التكلفة، وقدرة تدميرية عالية، عدا عن قدرته برفع عدد الخسائر البشرية.
ينقسم هذا الصاروخ إلى عدة أنواع استناداً لرأسه المتفجر، من عيار 107 ملم برأس متفجر يتراوح وزنه بين ال 50 و 70 كلغ من المواد الشديدة الانفجار، يصل مداه الأقصى إلى 3000 متر تقريبا ويستعمل لضرب تحصينات عسكرية وتجمع آليات. يبقى 1.45 ثانية في الهواء قبل اصابة الهدف. مدى اطلاقه ليس طويلا، بل لا يتعدى الـ3000 م.
واليوم أصبح الصاروخ المطور قادراً على حمل حشوتين من المتفجرات، الأولى لها قدرة تدميرية كبيرة كما أثبتت التجارب على أرض المعركة والثانية المستحدثة تسقط وتنتشر في أمكنة واسعة قبيل وصوله الى الهدف.