– تأمين موارد مائية اضافية من خلال انشاء السدود والبحيرات الجبلية، ويجب ان تستوعب السدود نحو 5 ملايين متر مكعب من المياه ما يتناسب مع الطبيعة اللبنانية.
– تغذية طبقة المياه الجوفية والعمل على جودة الشبكات وتقويتها.
– تغيير تقنيات الري الكلاسيكية وادخال الري بالتنقيط.
-اعطاء مساعدات مالية للمزارعين لتحسين نوعية الري.
-اعادة استعمال مياه الصرف الصحي المكررة، في غسيل الطرقات وفي بعض الاوقات في الري.
وقال قمير في خلال حديثه لوكالة الانباء الوطنية، ان هذه الخطة طبقها الاردن وهي اليوم لم تشهد نقصا في المياه كما لبنان، كذلك فلسطين ودول المغرب العربي طبقت الادارة المتكاملة للمياه.
واشار الى ان لبنان في حال بقي متأخراً عن تطبيق هذه الادارة، فلن يشرب السكان ولسوء الحظ سيستمر هدر المياه في البحر بكمية مليار
و200 مليون متر مكعب، لافتا الى ان اللبنانيين واجهوا ازمة صعبة السنة الحالية، ولو كانوا جاهزين لما شعر المواطن بأي مشكلة.
وأوضح قمير أن “لبنان دخل منظومة الاحتباس الحراري منذ 10 سنوات واصبح متوسط المتساقطات 600 مللمتر، بدلا من 800 ميللمتر”.
وقال إن بيروت وجبل لبنان لديهما ضغطاً كبيراً على مياه الشرب، بعكس بقية المناطق التي تطلب المياه للري ونحن نواجه عجزاً سنوياً من شهر حزيران الى شهر تشرين الاول من كل سنة، مشيرا الى ان حفر الابار بدأ منذ انشاء الدولة اللبنانية، ولم يكن يشعر به المواطن لان عدد السكان كان قليلا، مشددا على وجوب اخذ الحيطة والحذر وبناء السدود في كل المناطق، كما قبرص التي بنت 56 سدا كبيرا و58 سدا صغيرا وفي الاردن 20 سدا والمغرب 900 سدا.
وأضاف ان هناك تجارة مياه اليوم عبر فتح الابار، لكنها لن تستمر اكثر من شهور قليلة وتنخفض بعدها المياه حتى في الابار، التي حفرتها الوزارة نعاني من هذه المشكلة.
وعما يشاع عن تحلية مياه البحر ، اعتبر قمير انه من المعيب التحدث به الان، بل يجب القيام بذلك عام 2050، لان لدى لبنان متساقطات وثلوج تكفي، وهناك نسبة مياه معينة في لبنان وتكاثر سكاني مرتفع، كما لدينا اكثر من مليون و500 الف نازح سوري وطلب كبير على المياه.
وحذر أنه “في حال لم يتم تخزين ملياري متر مكعب من المياه في السدود، فلن يستطيع لبنان تأمين المياه للشرب”، معتبراً أن “اللبنانيين امام كارثة اذا لم يتخذ القرار السياسي والمالي كما اتخذ في الدول الاخرى”.