تخوّفت اوساط سياسية لصحيفة “الجمهورية” من احتمال تحرّك خلايا “داعشية” نائمة في لبنان، وتساءلت في هذا الإطار عن مصير مئات الجرحى من المسلحين السوريين الذين كانوا أُدخِلوا إلى المستشفيات اللبنانية تباعاً منذ بداية الحرب السورية وعولِجوا فيها ثمّ خرجوا منها من دون ان تُعرَف وجهتهم أو مستقرّهم”.
وأشارت هذه الأوساط الى أنّ الاجهزة الامنية والعسكرية متيقظة للامر، وهي تراقب كلّ المناطق، ولا سيّما منها المناطق التي نزحَ اليها السوريون نتيجة المعارك في بلادهم.
وأكّدت مصادر وزارية أنّ “هناك استحالةً في إيجاد حلّ قريب لأزمة النزوح السوري. تفاؤلَ البعض بتوافر مثل هذا الحلّ هو بمثابة أضغاث أحلام، فهذه القضية معقّدة وطويلة أكثر ممّا يتصوّرها البعض، لأن جزءاً كبيراً من النازحين دخل بناءً لـ”إستدعاء” البعض من أصحاب الأغراض السياسية ضدّ النظام السوري”.