كشفت مصادر صحافية معلومات حول الانتحاريان الارهابيان اللذان نفذا جريمة جبل محسن مساء أمس السبت.
وقال قيادي في الجبهة لـ”الأناضول”: “الانتحاريان اللبنانيان هما طه كيال وبلال إبراهيم وجرى تدريبهما في القلمون السورية وإرسالهما إلى طرابلس لتنفيذ العملية”.
وروج انّ احد الانتحاريان هو احد موقوفي “فتح الاسلام” في سجن رومية وملقب بأبو عبيدة، ولكن ظهر ان هناك إلتباساً وتشابه اسماء بينهما ليتضح ان الارهابي منفذ التفجير ارسل من القلمون إلى طرابلس للقيام بفعلته، وهو ليس يمني الجنسية كما روج في اللحظات الاولى لوقوع الجريمة.
وفي التفاصيل عنهما، علم ان الارهابيان من طرابلس من منطفة المنكوبين الفقيرة وهما ينتميان إلى جبهة النصرة ويقاتلان في صفوفها منذ مدة في منطقة القلمون، وتم تجنيدهما في طرابلس.
وذكر موقع “ليبانون ديبايت” الالكتروني، انهما “اختفيا عن الأنظار منذ آخر معركة شهدتها المدينة بين مجموعة شادي مولوي وأسامة منصور والجيش اللبناني في تشرين الأول الماضي”.
وبحسب المعلومات ان ” طه خيال والدته غادة (مواليد 1994) رقم السجل 86 – الرمانة طرابلس، يحمل الفكر التكفيري، سلَّم والده نفسه إلى فرع المعلومات بعد التفجيرين”.
أما “بلال محمد مرعيان الملقب مُلقب بـ”إبراهيم” والدته صباح (مواليد 19 آب 1986)، رقم السجل 2396 – التبانة، يسكن في حي الاترنيت في المنكوبين”.
وأسفر التفجير الذي إستهدف مقهى “الاثار” (أبو عمران) الواقع قرب منطقة المنكوبين لاستهاد 9 مواطنين وجرح 36 آخرين