تقول مصادر إن حزب لله يدرك أن رياح الخطر «الداعشي» التكفيري لم تعد حصرا على شارع
سياسي دون غيره، وصار يقيم أخيرا على معلومات وتقارير تشف عن أن «تيار المستقبل»
ليس الآن في أسعد أيامه مع شارعه، وأنه فعلا يستشعر خطر إغراق هذا الشارع في مزيد
من الاضطراب والتوتير والتوريط، فبادر (الحزب) الى إتمام اللقاء الذي جمع الوزير
محمد فنيش والنائب محمد رعد الى الوزير نهاد المشنوق، خصوصا ان الأخير أثبت
بالملموس منذ أن صار وزيرا تمايزا في علاقته اليومية مع الحزب متبنيا إستراتيجية
متحررة بقدر كبير من عقد الماضي القريب ومن حساباته ورهاناته وخطابه «الصقري».
وعليه يمكن القول إن الهدف الأساسي لهذا اللقاء هو بالنسبة الى الحزب تدعيم الحد
الأدنى من التلاقي مع «تيار المستقبل» وسط التقدم المطرد للخطر «الداعشي» لاسيما
أنه لم يعد بمقدور أحد نكرانه أو ضرب الصفح عنه.
تعميم المركزي يخفض سعر صرف الدولار؟
بعد أن اصدر مصرف لبنان تعميماً جديداً يلزم المصارف بالحصول على موافقة مسبقة منه قبل فتح اعتمادات او دفع فواتير...