تحاول «جبهة النصرة» اعتماد استراتيجية هجومية تضمن لها الإفادة من «الانتحاريين»، سلاح «الجهاديين» الأقوى.
وذكرت مصادر سميت «جهاديّة» لصحيفة «الأخبار» أنّ «عشرين مجاهداً باتوا على أهبة الاستعداد لتنفيذ عمليات استشهادية تُثخن في النصيريين والروافض على مختلف جبهات حلب». وتتطلّب العمليات الانتحاريّة إمكانية وصول المهاجمين إلى مداخل المناطق المُستهدفة، وتمنح المسافات المكشوفة قدرة للمدافعين على استهداف السيارات المفخخة قبل وصولها إلى الهدف، كما تمنح إمكانية لتدخل الطيران.
«النصرة» التي تتزعم الهجوم وتُخطط له بدت واثقةً من «تحقيق نصر ساحق».
مصدر من «الجبهة» قال لـ«الأخبار» إنّ «هذا الهجوم لم يبدأ ليفشل. الإمدادات لن تنقطع، والسيف لن يعود إلى غمده قبل اقتحام معقل الشبيحة (في إشارة إلى نبل والزهراء)».
مصادر عدّة كانت قد تحدثت عن استقدام «النصرة» إمدادات كبيرة من ريف إدلب الذي بات أحد معاقلها، تمهيداً لهجوم ليلي، فيما إعتبرت مصادر في القوات المدافعة، ان البلدتين تحت السيطرة.