تحدث رئيس مجلس النواب نبيه بري عن وجود «شيء ما» يجري العمل عليه من اجل الوصول
إلى حل لأازمة الرئاسة اللبنانية.
إلا أن بري رفض الحديث عن تفاصيل التحرك الذي يقوم به بالتفاهم مع رئيس اللقاء
الديموقراطي وليد جنبلاط حتى تتبلور الصورة.
يذكر أن جنبلاط أرجأ لقاءات له مع الرئيس أمين الجميل ود.سمير جعجع في إطار
التواصل مع القيادات المارونية وغادر إلى باريس، ربما للقاء الرئيس سعد الحريري
الذي انتقل من السعودية إلى العاصمة الفرنسية أول من امس، علما أن أوساطا اعلامية
قريبة من تيار المستقبل توقعت عودة الحريري الى بيروت في غضون اسبوع.
بري قال لصحيفة «الشرق الأوسط» إن ضرب الولايات المتحدة لتجمعات «داعش» في سورية
سيكون معناه إعادة الاعتبار لحدود الدول، وبالتالي التخلي عن مشاريع وأحلام
تقسيمها.
وأشار بري إلى انه صارح العماد ميشال عون بأن حواره مع سعد الحريري لن يؤدي إلى
نتيجة، وقد تقبل عون كلامي لاحقا وابلغني بذلك.