خـلال جولتــه في حاصبيا، كان تشديـد مـن النائـب وليد جنبـلاط على «أننا كطائفة
سقفنا هو سقف الدولة، والجيش والقوى الأمنية الأخرى هي المرجعية الوحيدة التي يجب
أن نلجأ إليها بما يواجهنا من مشاكل لأننا نرفض الأمن الذاتي بكل صنوفه». وللذين
يلجأون إلى السلاح قال: «السلاح يستعمل في حالة الدفاع عن النفس وليس للاعتداء على
الآخر أيا يكن هذا الآخر». وهو منذ انطلاقه في هذه الجولة أعطى أوامره لمحازبيه
ومواطنيه بأنه لا يريد ان يسمع طلقا ناريا واحدا في أي بلدة من البلدات تحت طائلة
رفع الغطاء وتسليمه الى السلطات المختصة. وبالفعل لقد نفذ هذا القرار بحذافيره.
أما في عين عطاء فكان قاسيا مع البعض في شأن ما حصل مع بعض اللاجئين السوريين،
مشــددا على أنه «لن أقبل بعد اليــوم أن أسمـع بأن أحداثا مشابهة حصلت في هذه
البلدة أو غيرها من بلدات وادي التيـم، لأن ـ الجميع هي الدولة وعلى الجميع أن يفهم
ذلك وينفذه».