حزب الله: الإرهابيّون التكفيريّون الوجه الآخر للصهيونيّة

وصف رئيس «كتلة الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد الارهابيين التكفيريين بـ «الوجه الآخر للصهيونية»،
وقال ان هؤلاء ينفذون مشروعاً يتلاقى مع المشروع الاميركي والهيمنة الصهيونية على ارادة شعوبنا، ولن نهادن وسننتصر عليهم، مؤكدا على جهوزية المقاومة لصد اي عدوان تكفيري او صهيوني.
نظم «حزب الله» مسيرة حاشدة في مدينة النبطية في الجنوب، احياء للثالث عشر من محرم، بمشاركة عشرات الالاف من مناصريه، وقدمت خلال المسيرة عروض عاشورائية، لكشافة المهدي والهيئة الصحية والالاف من عناصر الحزب ساروا في الشوارع الرئيسة للمدينة، بحضور فاعليات وشخصيات ورجال دين، كما شاركت عوائل شهداء المقاومة وشهداء سقطوا خلال المعارك في سوريا.
ورأى رعد ان الامن السياسي مطلوب في لبنان وخصوصاً في هذه المرحلة، وقال ان كل القوى والاتجاهات وأصحاب المسؤوليات معنيون بالحفاظ والعمل على توفير الامن السياسي الذي يجب ان يواكب كل الجهود الامنية والعسكرية التي يقوم بها الجيش والقوى الامنية الاخرى، مؤكدا ان جهاد حزب الله من اجل تحقيف السيادة الكاملة للبنانيين على ارضهم ودفع كل عدوان محتمل من قبل التكفيريين والصهاينة.
واكد رعد على جهوزية المقاومة بكل أفواجها وفصائلها للتصدي لكل عدوان، وقال : نحن واثقون ان العدو الاسرائيلي لن يرتكب على الاقل في المدى المنظور أي حماقة من هذا القبيل لانه يعرف مسبقاً اكثر مما يعرفه الاخرون عن جهوزيتنا وتراكم خبراتنا ويعرف ايضاً ان كل ارض فلسطين هي تحت مرمى صواريخنا.
ليطمئن الجميع وليفكر الجميع بأن يتوجه من أجل ان يوفر المناخ الملائم لتحقيق الاستقرار في الداخل، وعليهم ان يكفوا عن صم آذانهم وان يفتحوا عيونهم وقلوبهم جدياً وان يعترفوا بالاخرين ويتفهموا هواجسهم وحرصهم على العيش الواحد وعلى السلم الاهلي وعلى التوافق من اجل اقامة دولة قوية قادرة عادلة لا ترتعد فرائصها امام تهديدات ولا يرتبك مسؤولها امام ظروف طارئة. وقال «نريد دولة تعترف بحق اللبنانيين جميعاً في ان يكونوا اسياداً في بلدهم لا مرتهنين لسياسات الغرب الدولية او الاقليمية»، ان هذه الدولة نحن جزء من عناصر قوتها بل نحن من اهم عناصر قوتها».