#خامنئي: أميركا رمز الطغيان ووفد حماس في طهران

وصف اية الله علي خامنئي في تغريدة الحكومة الاميركية بانها «رمز الطغيان على البشرية»، وذلك بعد نشر تقرير يدين استخدام المخابرات الاميركية التعذيب بحق معتقلين مشتبه بضلوعهم في قضايا الارهاب. وهو اول رد فعل من مسؤول ايراني كبير على هذا التقرير، الذي كشف ان المخابرات الاميركية اخضعت عشرات من معتقلي القاعدة لعمليات استجواب عنيفة، لكن بلا جدوى بين 2001 و2009 مع الكذب على الراي العام.
الى ذلك أكد رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني بعد لقائه وفدا من حركة «حماس» يزور طهران للمشاركة في مؤتمر «عالم خال من العنف والتطرف»، دعم بلاده للمقاومة في مواجهة الإحتلال الاسرائلي، مؤكداً «دعم ايران للمقاومة في أي زمان ومكان». وشدد لاريجاني على «ضرورة تعزيز الإنسجام داخل الأمة الإسلامية في مواجهة الإحتلال».
من جانبه اشاد عضو الوفد الفلسطيني محمد نصر «بدعم إيران للمقاومة»، مشيراً إلى دورها الأساسي في مواجهة الاحتلال، وخاصة خلال العدوان على غزة». كما أشاد بموقف مرشد الثورة الإسلامية في ايران السيد علي خامنئي بتسليح الضفة الغربية، واعتبر ان «تسليح الضفة عزز من موقف المقاومة وارعب كيان الاحتلال».
واوضح أن «حماس تولي أهمية خاصة لتعزيز علاقتها التاريخية والقديمة مع ايران». ولفت إلى «استيعاب الطرفين لأهمية التعاون و التنسيق لتجاوز الوضع الحساس الذي تمر منه المنطقة خدمة للقضية الفلسطينية».
وأوضح ان وفد «حماس» بحث مع المسؤولين الايرانيين التحولات الاخيرة في القدس المحتلة، والمسجد الأقصى، والوضع في غزة.
على صعيد آخر أكد مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية،حسين أمير عبد اللهيان، أن بلاده باتت اليوم الأكثر نفوذا في المنطقة، وأنها تستخدم هذا النفوذ لضمان أمنها القومي ومصالحها القومية وأمن المنطقة.
واشار الى أن بلاده استخدمت نفوذها في تطورات اليمن، لما يضمن الوحدة الوطنية والوفاق بين الفصائل اليمنية بكافة توجهاتها السياسية ويعزز مسار مكافحة الإرهاب، ويرسي أسس الأمن والاستقرار في هذا البلد، إيمانا منها بأن الأمن المستدام في اليمن، له تداعيات مباشرة على الأمن المستدام في منطقة الخليج برمتها.
وأوضح عبد اللهيان في تصريح، أن «بعض أصدقائنا في المنطقة، واستنادا لبعض المعلومات والتحاليل الخاطئة، اتخذوا بعض القرارات غير الصائبة، خلال السنوات الأخيرة، مما عادت بالضرر عليهم أيضا، فقد كانت هناك بعض الدول سواء من المنطقة أو خارجها، قدمت الدعم لتنظيم «داعش»، لتغيير الأوضاع في العراق وسوريا لكن «داعش» بات يهدد تلك الدول نفسها».