انه زمن «داعش» بامتياز!!
المنطقة تغلي بأخبار ارهابه العابر للحدود وآخر «إبداعاته الجهنمية»، انه ازال الحدود بين العراق وسوريا والتي وصفها بـ«الصنم» والتي فرقت بين الدول الاسلامية و«مزقت الخلافة»، وقال: «بدأنا بالمرحلة النهائية لاقامة الخلافة».
وفي الفيديو الذي بث من «مؤسسة الاعتصام» (التي تعتبر احدى وسائل تمرير التنظيم لبياناته وتصوير عملياته) توجه الى «المجاهدين في خرسان والقوقاز واليمن والصومال ومالي وليبيا واندونيسيا وبورما وكينيا وفي كل مكان «ليفرحوا بانتصاراته…».
فبعد كل هذه الدول التي عددها والذي يعيث فيها قتلا ودماراً كما في بلدان اخرى لا تحصى، وفيما يرسم حدوده بالدم العربي، لا يزال اللبنانيون لا يصدقون انه وصل الى ارضهم ولا يزالون يتصارعون حول «البيضة او الدجاجة».
ليس هذا فحسب، فقد نصّب «داعش» ابو بكر البغدادي «خليفة واجب الطاعة» تمهيدا لاخضاع الشرق والغرب لحكمه بحسب تسجيل صوتي نشر امس.
ترسيم حدود الخلافة
ماذا جاء في الفيديو الذي وزعه «داعش» عن ازالة الحدود والبدء بالمرحلة النهائية لاقامة «خلافته الاسلامية»؟
قال أبومحمد العدناني، الناطق باسم «داعش» إن مقاتليه قاموا بإزالة الحدود «الصنم»، أضاف: «من وعد الله عز وجل وما جاء على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم الذي قال ثمن تكون خلافة على منهاج النبوة، فما بعد إزالة هذه الحدود، حدود الذل وكسر هذا الصنم صنم الوطنية إلا خلافة على منهاج النبوة إن شاء الله تحقيقا لا تعليقا، وعد الله».
من جهته، قال القيادي العسكري في «داعش»، أبو عمر الشيشاني: «الحمد لله نحن اليوم سعداء لأننا نشارك في إسقاط الحدود التي وضعتها الطواغيت منعا لانتقال المسلمين لأراضيهم. لقد مزق الطواغيت الخلافة الإسلامية وجعلوها دولا مثل سوريا والعراق تحكم بقوانينهم الوضعية».
وأضاف: «الحمد لله الذي أنعم على المجاهدين بإسقاط هذه الحدود. بذلك استطاع المجاهدون، وبفضل الله، إظهار قوتهم والحمد لله أن للمجاهدين قوة واستطاعة لمواجهة الأعداء في كل وقت وما هذا إلا بإذن الله تعالى.. الحمد لله بدأنا في المرحلة النهائية بعد أن تفرقت الأمـة».
وتابع قائلا: «الحمد لله بدأنا اليوم نجتمع في مواجهة مخططات الكفار، وهي خطة فرق تسد وهذا ما فعلوه بنا، الحمد لله اليوم بدأنا نلم شملنا ونستجمع قوتنا.. فقد آن لأبناء الدولة الإسلامية وللأمة أن تدافع عن الدولة الإسلامية في العراق والشام، وتدافع عن إمامنا الذي اجتمع ضده كل العالم بقوته، ولكنه لم يتراجع أي خطوة بل تقدم وفتح لنا طريقنا ويجب علينا أمام الله أن نكمل هذا العمل لإقامة الخلافة.. سبحان الله الذي أعطانا فرصة لكي تجتمع الأمة كلها».
وأشار إلى أن «هدف الدولة الإسلامية في العراق والشام واضح والكل يعرف لماذا نقاتل فطريقنا إلى الخلافة، فإن لم يقدر الله إرجاع الخلافة الآن فسنسأله أن يرزقنا الشهادة.. أوجه كلامي الى المجاهدين الآخرين في خرسان والقوقاز واليمن والصومال ومالي وليبيا واندونيسيا وبورما وكينيا وفي كل مكان، يا إخواني عندما تسمعون عن انتصاراتنا افرحوا لوجه الله لأن إخوانكم انتصروا وازدادوا اقترابا من شرع الله ومن الخلافة».