أكد وزير العدل اشرف ريفي ان الافراج عن الجنود الاسرى بند اول دائم لمجلس الوزراء، وانا مع المقايضة لتحريرهم، واي ثمن لتحقيق ذلك فهو رخيص.
وقال في حوار شامل لصحيفة اللواء ينشر اليوم، نعمل على وقف محاكمة المدنيين امام المحكمة العسكرية، فضباطها ليسوا مختصين واحكامها مشكوك بعدالتها.
واشار الى ان بعض القوى تعمل لصدام بين الجيش وطرابلس وقرار اهلها مع الجيش وهي مع الدولة وحاضنة لجيشها.
وكشف انه تم انجاز محاكمة 24 ملفا من الاسلاميين، 23 منهم براءة، ويبقى 15 ملفا سيتم الانتهاء من محاكمتهم مع نهاية العام الحالي.
واعتبر ان الكلام عن امارة اسلامية في الشمال كلام مغرضين وللتهويل، فـ 95% من المسلمين السنة معتدلون ومع الدولة.
واشار الى ان قتال حزب الله في سورية خطأ استراتيجي، فهو حركش وكر دبابير، وانسحابه من سورية يزيل عوامل الخلاف بين اللبنانيين، والغطاء السياسي هو اعلان بعبدا وتأييد اللبنانيين.
واكد اننا نرفض التنسيق مع النظام السوري وجيشه، ونرفض اقحام الجيش اللبناني في الحرب السورية وحماية الحدود من مهام الجيش وليس حزب الله.
وختم: تمدد المشروع الايراني اوجد حالة احتقان بين السنة والشيعة والقضاء على الفتنة يكون بتحالف المعتدلين وليس بتحالف الاقليات