برزت زيارة النائب سليمان فرنجية إلى الرابية أمس، مُعلناً دعمَه للنائب ميشال عون في كلّ المراحل، مضيفاً: “إنّنا نخوض معه معركة واحدة”. و”أنا فرحٌ بأنّه غير موهوم، ويرى الأمور كما يراها الحلفاء بنسبة 99 بالمئة”.
ونفَت مصادر بارزة في التيار الوطني الحر لـ”الجمهورية” وجود أيّ خلفية لزيارة فرنجية الى الرابية، واعتبرت أنّها قطعت الطريق على المصطادين في الماء العكِر، وبيَّنت أنّ كلّ ما كُتب عن علاقة الطرفين ليس صحيحاً.
وتعليقاً على دعم الأسد ترشيح عون، قالت المصادر: أوّلاً، إنّ جواب الأسد جاء في سياق ردّ على سؤال. ثانياً، هل لسوريا تأثير على الانتخابات الرئاسية في لبنان؟ إذا كان لها تأثير كان به، أمّا إذا ليس لديها أيّ تأثير فـ”ليش عتلانين هم”؟
ثالثاً، “عندما يتحدّث الجنرال عون عن التوافق فهو يقصد التوافق مع كلّ الاطراف، والتوافق يجب ان يكون داخلياً قبل ان يكون خارجياً، لكن مع الأسف فإنّ ارتباط البعض مع الخارج يجعله يفسّر الأمور على ذوقه.
وعن دعوة رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع عون للنزول الى المجلس النيابي وانتخاب المرشّح القوي، قالت المصادر: “لقد بيَّنت الجولة الانتخابية الأولى أنّ أصحاب الأوراق البيضاء الـ 59 لن ينتخبوا جعجع مجدّداً، وبالتالي لقد تبيّن حجمه الحقيقي. من هنا عليه الانسحاب. ثم نكرّر للمرّة الألف أنّ الدعوة للنزول الى المجلس وانتخاب رئيس كلامٌ حقّ يُراد به باطل، لأنّ كلّ شيء يتمّ بالتوافق خارج المجلس حتى في القوانين، وهذا أمر طبيعيّ عندما لا يكون هناك اكثرية وأقلّية، وهذا ما يحصل في موضوع سلسلة الرتب والرواتب، يقولون تعالوا نتّفق ثمّ نقرّها.
وعن دعوة بكركي النواب الى عدم التشريع، قالت المصادر، نحن نتمنّى أن يُنتخب الرئيس ونخرج من الجدل الدستوري الذي يجرّ الى جدل دستوري آخر.