تعهد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بأن يقود بلاده «للنصر» في حربها ضد روسيا، خلال زيارة قام بها اليوم لبلدات استعادتها قوات بلاده أخيراً، إلا أن مسؤولين موالين لموسكو قالوا إنهم أوقفوا القوات الأوكرانية في الوقت الحالي.
وانسحبت القوات الروسية من مناطق واسعة في منطقة خاركيف في الشمال الشرقي.
وقام زيلينسكي اليوم بزيارة مفاجئة إلى مدينة إيزيوم، على بعد نحو 15 كيلومتراً من خط المواجهة الحالي. وقدم الشكر لقواته على تحرير المدينة، وهي مركز لوجستي مهم.
وفي وقت سابق اليوم، سلم زيلينسكي قلادات لعسكريين شاركوا في عملية تحرير بالاكليا، وهي مدينة أخرى تمت استعادتها خلال الأيام الماضية.
ويقول الرئيس إن جيشه استعاد السيطرة على نحو 8000 كيلومتر مربع من الأراضي منذ بداية الشهر حتى الآن.
وتحدث المستشار الرئاسي الأوكراني أوليكسي أريستوفيتش، عن احتمالات التحرك في مقاطعة لوجانسك الشرقية، والتي تُعرف مع دونيتسك باسم دونباس.
وقال أريستوفيتش في مقطع مصور نُشر على موقع «يوتيوب»: «يوجد الآن هجوم على ليمان ويمكن أن يكون هناك تقدم في سيفرسك». وتوقع معركة من أجل السيطرة على بلدة سفاتوفو، حيث قال إن للروس مستودعات للتخزين.
وقال زعيم جمهورية دونيتسك الشعبية دينيس بوشلين، إن القوات الموالية لموسكو نجحت في صد القوات الأوكرانية التي حاولت اختراق ليمان، وشمال المدينة وجنوبها.
ورداً على سؤال عما إذا كانت أوكرانيا قد وصلت إلى نقطة تحول في الحرب المستمرة منذ ستة أشهر، قال الرئيس الأميركي جو بايدن إن من الصعب التكهن بذلك.
وأضاف «من الواضح أن الأوكرانيين حققوا تقدماً كبيراً. لكنني أعتقد أن الطريق لتحقيق ذلك (التحرير الكامل) سيكون طويلاً».