كشفت صحيفة “الاخبار” عن جولة جديدة من التهديدات اطلقها منسق اللجنة المركزية المستقيل في حزب الكتائب، النائب سامي الجميّل، لافتة الى ان أجواء البيت المركزي في الصيفي ليست هادئة، فداخله نقاش جدي في موضوع الانتخابات النيابية، وما إذا كان على الكتائب السير في التمديد أو معارضته.
واشار الى ان “الحزب غالباً ما يبدل مواقفه، تماماً كما فعل حين قرر في الساعة الأخيرة من مهلة تقديم الترشيحات إلى الانتخابات النيابية، في أيار الماضي، تقديم أوراق مرشحيه بعدما عارض ذلك، وكما حين “تنازل” وقبل المشاركة في الحكومة رغم الإبقاء في بيانها الوزاري على حق المواطنين في المقاومة.
واضاف: لا يزال الحزب، حتى الساعة، ضد تمديد ولاية المجلس النيابي. لا بل إن النائب سامي الجميّل قرر التصعيد، وبعد أن طرح “استقالته من منصبه منسقاً للجنة المركزية في الكتائب للمرة الثانية”، هدد بـ”الاستقالة من النيابة” إن قرر الرئيس الأعلى للحزب أمين الجميّل السير في التمديد، استناداً إلى أحد أعضاء المكتب السياسي المقربين من”الشيخ سامي”.
وتابع: تهديد الجميّل سببه التواصل بين تيار المستقبل والرئيس الجميّل، ومراهنة “التيار الأزرق” على تراجع الكتائب وتصويت نوابه للتمديد. نائب زحلة إيلي ماروني، يرى أن رهاناً كهذا ينطلق من “المونة بين الحلفاء. ولكن لا نعلم حتى الساعة إذا كانت ستثمر أو لا”. ويضيف أن أي اجتماع لم يعقد بين مكونات 14 آذار، “وعندما نتشاور مع الحلفاء في هذا الموضوع لن نتأخر، كما دائماً، عن إبداء رأينا”.