يدفع قيام تنظيم “الدولة الاسلامية” بسبي النساء والفتيات الايزيديات بضحاياه الى الانتحار او الاقدام على محاولة ذلك، بحسب تقرير لمنظمة العفو الدولية نشر اليوم الثلاثاء.
فقد أشارت كبيرة مستشاري الازمات في منظمة العفو دوناتيلا روفيرا في التقرير الى ان “العديد من اللواتي وقعن ضحية عمليات استعباد جنسية، يبلغن من العمر 14 عاما او 15، وحتى أقل من ذلك”.
وافاد تقرير المنظمة ان شابة اسمها جيلان وتبلغ من العمر 19 عاما، اقدمت على الانتحار خوفا من تعرضها للاغتصاب، بحسب شقيقها.
واكدت احدى الايزيديات التي خطفت على يد التنظيم المتطرف، وتمكنت لاحقا من الهرب، حصول هذا الامر.
كما ابلغت رهينة اخرى المنظمة انها حاولت الانتحار مع شقيقتها هربا من الزواج القسري.
واوردت المنظمة روايات لضحايا اخريات، منهن رندة (16 عاما) التي خطفت وافراد عائلتها، واغتصبها رجل يكبرها بضعف عمرها، مرتين.