كشف مصدر لبناني مطلع لموقع إخباري أن الأمير السعودي بندر بن سلطان الذي كان يشغل منصب رئيس جهاز الاستخبارات في المملكة، دخل في شراكة مع السياسي اللبناني المعروف والنافذ سعد الحريري من أجل ابرام صفقات السلاح لحساب الجيش اللبناني، بتمويل سعودي، والحصول تبعاً لذلك على عمولات مالية كبيرة من خلال هذه العمليات.
ونشأت الوساطة، بحسب المصدر في أعقاب منح السعودية منحة مالية للجيش اللبناني بقيمة ثلاث مليارات دولار، في إطار الدعم السعودي للبنان من أجل مكافحة الارهاب في المنطقة، وخاصة في أعقاب تمدد جبهة النصرة باتجاه لبنان، فضلاً عن محاولة المملكة توجيه ضربة لحزب الله الذي لا يزال يهيمن على السياسة في لبنان ويعمل لصالح الايرانيين في المنطقة.
وبحسب المعلومات التي تلقاها هذا الموقع فانه تم الاتفاق على ابرام عدد كبير من صفقات السلاح بالمال السعودي مع كل من فرنسا وروسيا، على أن يكون السلاح لصالح الجيش اللبناني، فيما تكون العمولات لصالح كل من الأمير بندر والسياسي الأبرز في لبنان سعد الحريري.