تقول مصادر قواتية إن النظرة الإيجابية الى بري مردها أنه “لاعب وسطي يسعى الى الأخذ برأي الجميع، وتلعب شخصيته دورا مهما في الكيمياء بيننا”، رغم أن القوات لم تصوت لبري في انتخابات رئاسة المجلس عام 2009.
وتؤكد المصادر القواتية ـ بحسب تقارير صحافية ـ حرص حزبها على صون العلاقة المستجدة مع رئيس المجلس، والبناء عليها في المرحلة المقبلة، مع إقرارها بأن ذلك لن يؤدي الى تغيير في الموازين السياسية. والأمر نفسه تؤكده مصادر “حركية” تشير الى “أننا مختلفون سياسيا، وربما لا يتظهر هذا الخلاف كثيرا لأنه لا مناطق احتكاك بين قواعدنا، لذا من الطبيعي ألا نتصادم”. وللدلالة على هذا “الخلاف”، تشير المصادر الى “أننا ضد سمير جعجع كمرشح للرئاسة، لا بل ان مرشحنا هو خصمه”، أما في موضوع التمديد للمجلس النيابي، فـ “نحن لم نؤثر على خيارهم، الضغط أتى من المستقبل”. أما لدى المقارنة بين النواب القواتيين وزملائهم العونيين، فيقر المصدر “الحركي” بأن “العمل مع الأخيرين صعب، على رغم أن توافقا سياسيا يجمعنا، فيما الشغل مع القوات يسير بسلاسة أكبر”.