كشف موقع ” المجــد الامنيّ ” التابع للمقاومة الفلسطينية، القاءه القبض على جاسوس يعمل لصالح المخابرات الاسرائيلية في غزة .
وذكر الموقع أن العميل (ح. م) البالغ من العمر 59 عاماً، كان عقيداً في أحد الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية، وارتبط بعد أن سُمح له بالسفر إلى أحدى الدول العربية من خلال معبر تحت السيطرة الاسرائيلية، وخلال عودته من السفر من نفس المعبر، طُلب لمقابلة ضابط في جهاز “الشاباك”.
ويوضح الموقع أن ضابط الشاباك واجهه بمعلومات وصور عن نشاطه العسكري خلال الانتفاضة الأولى، عارضاً عليه العمل معه كـ “عميل” بعد تهديده بالسجن أو الابعاد في حال رفضه، حيث وافق العميل (ح. م) على الخيانة بشريطة ألا يعرف أحد، وألا يكلف بمهام خطيرة.
وأشار ” المـجـد ” إلى أن العميل نفذ عدة مهام من بينها، الانخراط في العمل التنظيمي لأحد الفصائل وتولى منصب قيادي، وكذلك الانخراط في السلطة عند تشكيلها في العام 1994م وتولى مناصب أمنية حساسة، و تشريك أسلحة ومعدات قتالية وتسليمها إلى المقاومين، والإبلاغ عن التخطيط لعمليات المقاومة قبل تنفيذها، وتزويد عناصر المقاومة بطرق صناعة مواد متفجرة (مشركة).
واضاف أن من بين المهام ايضاً، الإبلاغ عن قيادات تنظيمية وجمع معلومات حساسة عنها، و رصد تحركات عدد من القياديين تم اغتيالهم مطلع انتفاضة الأقصى، و تسليم المقاومين أجهزة اتصالات خلوية مخترقة بغرض التنصت، وتزويد المخابرات الاسرائيلية بالأحداث الميدانية اليومية في غزة بحكم طبيعة عمله، وتحديد المقرات الأمنية للسلطة الفلسطينية، و تحديد منازل قيادات وبعض العناصر في المقاومة الفلسطينية، و الايعاز إلى عناصر بافتعال مشاكل وأحداث شغب ابان الانتخابات 2006،2007، و اطلاق شائعات وافتعال الخلافات والمشاكل بين التنظيمات الفلسطينية، و استلام أموال وإعادة توزيعها على عملاء آخرين عبر نقاط ميتة.
ولفت الموقع الى أنه قبض على العميل (ح. م) وفي حوزته جهاز اتصال مع الاحتلال، وتقدم إلى المحاكمة بعد اعترافه، وحكم عليه بالإعدام رمياً بالرصاص وتم تنفيذ الحكم.
تجدر الاشارة الى أن موقع المجد الامني أطلق سلسلة لاعترافات عملاء سقطوا في وحل الخيانة .