يكشف عدد من النواب الجمهوريين في الكونغرس الأميركي أنّ مشروع القرار بشأن الحرب على “داعش” في سوريا سيتضمن تسليح المعارضة المعتدلة وتدريبها وعدم التدخل بأيّ قوات بريّة أميركية وتقديم تقارير دورية عن آخر التطورات، وإليكم أبرز العقبات التي تعترض هذا السيناريو في التقرير التالي.
قالها الأميركيون ومنْ معهم من الغرب بشكل واضح نرفض التعاون مع النظام السوري اليوم… تبحث الإدارة الأميركية الحل البديل، وهو تسليح المعارضة السورية المعتدلة
أعضاءٌ جمهوريون في الكونغرس كشفوا أنّ مشروع القرار يتضمّن ثلاث نقاط أساسية: الموافقة على تسليح المعارضة السورية وتدريبها ورفض دخول القوات البرية الأميركية، وتقديم تقارير بشكل دوري بآخر المستجدات والتطورات.
لكنّ هذا المشروع يصطدم بعقبات موضوعية عدة، فواشنطن ما فتئت تعبّر غير مرة أنها لا تثق بالمعارضة، وتخشى من تسرّب السلاح للمجموعات المتطرفة.
الرئيس أوباما وصفها في الفترة الأخيرة بأنها “فنتازيا” وخليطٌ غير منظّم من أطباء الأسنان والمهندسين والفلاحين.
أما ثاني العقبات فهو طول أمد فترة التنظيم والتسليح، فمثل هذه الخطوة تحتاج لوقت قد يمتد لسنوات. فاللجوء إلى مثل هذا الخيار سيتيح الفرصة لـ “داعش” ليتمدد أكثر ويكرس سلطته، الأمر الذي سيرتب تكاليف أكبر لاحتوائه والقضاء عليه فيما بعد
“الجيش الحر” عماد المعارضة المعتدلة، وبحسب المعطيات الميدانية قد أضحى ضعيفا وخسر الكثير من قوته ومناطق نفوذه. وتؤكد المعلومات أنه خلال السنتين الماضيتين انضمت العشرات من كتائبه إلى الألوية الإسلامية.