كغيره من اللبنانيين المخنوقين من الوضع في البلاد وبعد ولدين رزق بهما فزادت مسؤولية المعيشة غادر محمد الشاب الى الكونغو في أفريقيا للعمل الا انه عاد الى أولاده وزوجته في حالة موت سريري.
لقد تعرض محمد الى محاولة خطف وسلب أثناء ذهابه لمقابلة لوظيفة جديدة في كنشاسا لاشتباه السارقين بأنه صاحب محل الهواتف بالمبنى الذي خرج منه ليتعرض بعدها للإهمال داخل أهم مستشفيات الكونغو في كنشاسا بعد ضربات اصيب بها.
تحديث:
بعيد التاسعة من مساء الأحد 12-10-2014 أبلغ الفريق الطبي المتابع لحالة محمد الشاب عائلته المفجوعة عن وفاته طبياً ووارو جثمانه الثرى في جبانة بلدته المروانية قضاء صيدا – لبنان في تمام الساعة 11 من يوم الاثنين.
انا لله وانا اليه راجعون