البرازيل تعرقلت ، وهذا الامر كان يخشاه انصار المنتخب البرازيلي بعد الاداء البرازيلي غير المقنع امام في المباراة السابقة على الرغم من الفوز.
الحارس المكسيكي جوليرمو اوشوا كان نجما ومدهشا في التصدي لكرات بمثابة الاهداف .
ولكن اسباب تعادل البرازيل عديدة اهمها :
1 – القراءة الغير جيدة للمدير الفني للمنتخب البرازيلي سكولاري لمباراة صربيا فاصر على اشراك فرد الذي طرده الجمهور البرازيلي من الملعب وليس سكولاري من اخرجه.
2- الهجوم البرازيلي الضعيف فرد لم يفعل شيئا في مبارتين ويصر سكولاري عليه ، ما دفع بنيمار للعودة الى الخلف وشن الهجمات من مسافات بعيدة ما تسبب بارهاقه وتعرضه للاعاقات.
3- عدم وجود صانع العاب فكانت الهجمات البرازيلية انفعالية وتعتمد على الركض لمسافات طويلة بالكرة والتسديد البعيد او التمريرات البعيدة التي لم يعتد عليها المنتخب البرازيلي .
4- تضارب الصلاحيات بين المدافعين ولاعبي خط الوسط المدافعين ما ادى الى ضعف المراقبة على لاعبي المكسيك فسددوا الكثير من الكرات الخطرة على المرمى البرازيلي .
5- غياب الانسجام بين اللاعبين عكس كاس القارات فلاعبو البرازيل على غير عادة لم يستطعوا تمرير الكرة اكثر من اربعة او خمس تمريرات.
6- نيمار خارج الخدمة والسبب عدم ايصال اي كرة له قرب منطقة الجزاء مما يدفعه للقيام بمجهودات فردية.
7- للفوز البرازيل بحاجة الى ضخ دم جديد مثل جو وغيره واللعب بطريقة يكون اللاعبين قريبين من بعض والاعتماد على المثلثات البرازيلية مما يفتح المجال امام المهاجمين ونيمار لمواجهة الحراس وتسجيل الاهداف.
تفاصيل المباراة
فرض المنتخب المكسيكي التعادل السلبي على المنتخب البرازيلي في المباراة التي جرت على ملعب “بلاسيدو أديرالدو كاستيلو” في واحدة من مباريات الجولة الثانية لمرحلة مجموعات كأس العالم لحساب المجموعة الأولى، ليبقى وضع المجموعة كما هو عليه، باستمرار أصحاب الأرض في الصدارة بأربع نقاط بفارق هدف عن أحفاد الهنود الحمر، وذلك قبل المباراة الأخرى التي ستجمع كرواتيا بالكاميرون غداً الأربعاء.
سيطر المنتخب البرازيلي على مجريات الأمور في أول الدقائق، لكن دون مغالطة الحارس المكسيكي جوليرمو اوشوا الذي تعامل بشكل جيد مع الاختبارات السهلة التي تعرض لها في بداية المباراة، وفي المقابل لعب المدرب “هيريرا” بحتفظ ودفاع من وسط الملعب للحفاظ على النتيجة قبل أن يدخل فريقه إلى أجواء المباراة بشكل تدريجي مع مرور الوقت.
وبالفعل نجح المُخطط المكسيكي طوال الـ20 دقيقة الأولى التي لم يتعرض خلالها الحارس جوليرمو اوشوا لأي اختبار حقيقي باستثناء الفرصة التي قادها أوسكار من الجانب الأيسر، ومن ثم بعث عرضية حولها فريد من لمسة واحدة في الشباك من الخارج، وفي الأخير أشار مساعد الحكم لوجود تسلل على فريد، وبعدها مباشرة احتسب الحكم ركلة حرة مباشرة لمنتخب السيليساو من على حدود المنطقة المُحرمة، ليُنفذها المتخصص نيمار، لكن من سوء طالعه مرت بجوار القائم الأيسر بقليل.
وجاء الرد من جيوفاني دوس سانتوس بتصويبة مرت بجوار القائم الأيسر، قبل أن يُطلق صاحب هدف الفوز على الكاميرون “بيرالتا” تصويبة صاروخية أبعدها الحارس جوليو سيزار بأطراف أصابعه إلى ركلة ركنية، ليظهر نيمار في الأضواء بضربة رأس رائعة على يمين الحارس أوتشوا الذي انتفض على الكرة كالأسد، وأبعدها عن مرماه وسط دهشة الجماهير البرازيلية التي انتظرت الكرة في الشباك.
على عكس المتوقع، بدأ الشوط الثاني بأفضلية مكسيكية وتحكم في إيقاع اللعب، ووضح ذلك من خلال المحاولات التي قام بها دوس سانتوس ورفاقه على الحارس سيزار في أول 15 دقيقة، وعلى عكس سير اللعب كاد نيمار أن يخطف هدفه الشخصي الثالث في المونديال والأول للبرازيل حين هيأ الكرة لنفسه داخل منطقة الجزاء، ومن ثم سدد بقدمه اليسرى في الزاوية القريبة، لكن الحارس أوتشوا تصدى ببراعة يُحسد عليها.