كشف رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية والقانونية في المملكة العربية السعودية، اللواء الركن المتقاعد الدكتور أنور بن ماجد عشقي أن الإجراءات الأمنية لحماية المجمعات السكنية للأجانب شددت خلال الفترة الأخيرة.
وأضاف في حديث لموقع “العهد” الإخباري أن سببين أساسيين وراء تشديد الإجراءات، الأول إرتفاع حدة وإمكانية حصول عمل إرهابي، كالذي توعدت به “داعش” مؤخراً. والسبب الثاني قرب موعد أعياد الميلاد ورأس السنة، حيث تحتفل هذه الجماعات الأجنبية بهذه المناسبات، وتكون بالغالب مجتمعة في نقاط محددة.
وأكد اللواء عشقي ان السعودية تتخذ التهديات الإرهابية دائماً على محمل الجد، بدءاً من تلك التي كانت تعلنها “القاعدة” وحتى اليوم التي تعلنها “داعش”، مضيفاً : “هؤلاء الأجانب من واجبنا حمايتهم”.