أوضح مصدر لبناني رفيع المستوى ان إدراج زيارة الموفد الأممي
ستيفان ديمستورا الى نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم في إطار الوقوف على رأي
الحزب من التطورات في سورية كونه أحد الأطراف المنخرطين في الصراع هو جزء من
الحقيقة، إذ يهم الأمم المتحدة دائما سماع موقف ورأي حزب الله، وهذا ما يبرز من
خلال حرص ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في لبنان ديريك بلامبلي على لقاء مسؤولين
كبار في الحزب والتباحث معهم في قضايا داخلية وإقليمية.
وكشف المصدر عن ان «الذي سرّع بمجيء ديمستورا الى الضاحية الجنوبية وتحديدا الى
حارة حريك هو التطور الأمني – الاستراتيجي الذي شهدته الحدود الجنوبية جراء الرد
المدروس لحزب الله على سلسلة الخروقات الإسرائيلية والتي كان آخرها تفجير جهاز تجسس
بأحد عناصر الحزب أثناء قيامه بتفكيكه بعد اكتشافه عند ساحل الصرفند الجنوبي».
ولفت المصدر الى ان «هناك اهتماما دوليا كبيرا بمعرفة المدى الذي ستأخذه هذه
العملية إذ ان الذي يطمئن حتى الآن انها وقعت في خارج نطاق عمل قوات اليونيفيل
وخارج حدود القرار الدولي 1701» في المزارع المحتلة.
وكان الموفد الأممي التقى نائب الأمين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم بحضور مسؤول
الارتباط بالحزب وفيق صفا وممثل الأمين العام للأمم المتحدة في لبنان ديريك
بلامبلي.
وأكد الشيخ قاسم للموفد الأممي ان «الحل الوحيد المتاح في سورية هو الحل السياسي
بعيدا عن الشروط المسبقة وعدم تجاوز الأطراف الفاعلين والمؤثرين في هذا الحل».
وقال: لقد أضاعت الدول الكبرى والإقليمية ثلاث سنوات ونصفا، وتأكد ان الحل السياسي
ينقذ سورية وعلى الجميع ان يتوقعوا تنازلات مؤلمة.
مزارع شبعا جاءت بديمستورا إلى حارة حريك” itemprop=”name headline”>