بقلم: محمود هزيمة
كيف لا أبايُعك وأنت من أتممت “شرع الله” وأهديتنا ما طاب من النساء السبايا وما ملكت أيماننا من الروافض والنصارى، انت من علمتنا أن الساعة في اليد اليسرى عورة، واليسارُ رجسٌ من عمل الشيطان.
لكن أيها الامير ما نوع الساعة التي زينت معصم الرسول؟ وهل سافر إلى سويسرا على ظهر ناقةٍ عابرةٍ للمحيطات؟ فنحن لن نركب الطائرة بعد اليوم لأنها تشبيهٌ بمخلوقات الخالق من الطيور “والعياذُ بالله”.
سنُدمرُ الكعبة وعلى الحجيج الطواف حول بيتك المقدس، ومياه زمزم إستبدلناها بدماء السوريين والعراقيين واللبنانيين وهي بدعةٌ إختلقها الصفويون، ولكل حاجٍ (سواكٌ) مس ثغرك الناطق بالحق ضد الحدود المصطنعة بين الدول ما قبل خلافتك المصون.
سنُعيد “فدك” من أبي بكرٍ (كرم الله وجهه) ونوزعُها على أسطول مرافقيك وأحزمة النسف في مساجد المُغررِ بهم وليُقتل ألف “بوطيٍ وعلاَّمة”، المهم أن تبقى انت حامل اللواء بعد خاتم النبيين.
ومن قال غير ذلك هو صفويٌ رافضي نُقيمُ الحد عليه بقطع الرأس ونتقاذفُه مثل كرة القدم رغماً عن أنف “الفيفا” والموندياليين. سنعترفُ بإسرائيل لأنها جنحت للسلم، ولن نختلف على حصارٍ ومعتقلين ودمارٍ وأعدادٍ موجعةٍ من الشهداء، فهي تحت حمايتنا وواجبُنا إكرام من هم بضيافتنا، وعلى رواد المسجد الأقصى إن كان معنا أو معهم إحترام الأكثرية الإسرائيلية فهم أبناءُ عمومتنا وصلةُ الرحم واجبتةٌ بين الاقارب وهو ليس أفضل من الكعبة بشيء. لن نحارب لأجل غزة أو ثأراً لأحد، لأن الشهداء هم قتلوا أنفسهم من أجل الحوريات، ولا نريد تحرير ما يُسمى فلسطين لأن الروافض من شيعةٍ وعلويين ومسيحيين سيطعنونا في ظهورنا.
حتى السلاح الذي قدموه لنصرة فلسطين هو لإفتعال الحروب وإبادتنا من قبل إيران والسوريين، وأخيراً بخٍ بخٍ لك يا أمير أصبحت سيد كل شيطانٍ ومفسدٍ وحقير وأنا لإجرامك أول المحاربين وبدينك أول الكافرين.
صفحة الكاتب محمود هزيمة على فايسبوك: facebook.com/mahmoud.hazime
صفحة الكاتب محمود هزيمة على تويتر: twitter.com/mahmoud_hazime