اكدت مصادر في 8 آذار ان الدليل الجديد على تورط الولايات المتحدة الاميركية وحلفائها الغربيين وبعض العرب في دعم المسلحين التكفيريين في سوريا والعراق ورفد هؤلاء بالرجال عبر مكاتب وجمعيات منتشرة في اوروبا واميركا تقدم الاغراءات المالية التي توفرها دول الخليج، وما قاله وزير الماني بأن عدد الألمان الذين يتحدرون من اصول عربية واسلامية والذين ينضمون الى المسلحين التكفيريين في سوريا والعراق يزداد يوما بعد يوم، وهناك اعداد كبيرة منهم لاقت حتفها في الحرب الدائرة على سوريا كما اكد الوزير الألماني وجود اكثر من مئتي متطرف على الاراضي الألمانية، وهؤلاء يشكلون تهديدا كبيرا على الامن والاستقرار في المانيا، هذا الامر استدعى من السلطات الالمانية اتخاذ اجراءات امنية استثنائىة بالرغم من كلفتها العالية.
بموازاة تصريح الوزير الألماني تضيف المصادر، اكد المنسق الاوروبي لمكافحة الارهاب ازدياد اعداد الاوروبيين الذاهبين الى سوريا والعراق للانضمام الى صفوف المسلحين التكفيريين كما اكد المنسق الاوروبي ان السلطات النمساوية لا سيما اجهزتها الاستخباراتية باتت في هذه المرحلة تفتقد الى النوم نتيجة الميول النفسية لدى بعض الشباب والفتيات حيث سجلت بعض مراكز الدراسات الى ارتفاع نسبة النمساويين من اصول شرق اوسطية واسيوية الذين يجذبهم الفكر التكفيري، ومشاهد الذبح والتنكيل.
واشارت المصادر الى انعكاس مشاركة الاعداد الهائلة من الاوروبيين في القتال الى جانب المسلحين التكفيريين في سوريا والعراق على المجتمعات الاوروبية والتي تتهم نخبها وبعض صحفها دول الخليج بانتشار هذه الجمعيات التي تعمل على تشجيع الشباب والشابات للتوجه الى التطرف والارهاب وباتت هذه المجتمعات تدرك خطورة ما اقدمت عليه حكوماتهم من دعم الارهاب في سوريا والعراق وروجت لسياساتها تحت عنوان تعميم الديموقراطية ونشر الحريات في المجتمعات العربية.
وعلى ضوء ذلك دعت المصادر دول الخليج الى التنبه لما تقوم به من دعم المسلحين التكفيريين في سوريا والعراق لان من رسم خارطة الحرب على سوريا رسم ايضا خطوط وممرات اسقاط هذه الدول واعادتها مئة سنة الى الوراء واعادة تقسيمها الى قبائل وعشائر تمارس الغزو فيما بينها.
مقتل قياديين اثنين من “داعش” في غارة أميركية شمالي سوريا
أعلنت القيادة المركزية الأميركية، مقتل قياديين اثنين ينتميان لتنظيم "داعش" في غارة جوية، في القامشلي شمالي سوريا. وقال بيانٌ للقيادة...