حاول رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو التنصل من المجازر التي قام بها جيشه والتي ادت الى قتل الاطفال والشيوخ والشبان ما ادى الى ردات فعل دولية عارمة تدين هذا العنف الاسرائيلي فطالب الأمم المتحدة ولجان التحقيق أن تقوم بدورها في محاكمة داعش وحركة حماس والأسد وليبيا بدلا من محاكمة إسرائيل، باعتبار أن دولته كانت تدافع عن نفسها وعن امنها وعن حقوقها.
قال نتانياهو في بيان «مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة يعطي شرعية لمنظمات إرهابية قاتلة مثل حماس وداعش» متهما المجلس بغض الطرف عن «المجازر» التي ترتكب في أماكن أخرى في الشرق الاوسط من أجل التحقيق ضد اسرائيل لدفاعها عن نفسها.
وتابع «بدلا من التحقيق في هجمات حماس على المدنيين الاسرائيليين واستغلالها للغزيين كدروع بشرية، وبدلا من التحقيق في المجازر التي يرتكبها الأسد ضد الشعب في سوريا أو التي يقوم بها داعش ضد الأكراد، قررت الأمم المتحدة القدوم والتحقيق ضد إسرائيل، الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط. الديمقراطية التي تتصرف بشكل شرعي للدفاع عن مواطنيها ضد الارهاب القاتل.»
سي أن أن: تحذير بايدن من النووي الروسي لم يبن على معلومات استخبارية
قال العديد من المسؤولين الأميركيين لشبكة CNN إنّ "تحذير الرئيس جو بايدن ليلة الخميس من أن العالم يواجه أعلى احتمال...