يقول مصدر عسكري ان توقيف سجى الدليمي لم يكن بالصدفة، بل أتى بعد رصد ومراقبة،
والرسالة من وراء توقيف الدليمي واضحة جدا، وهي أن «الجيش وصل الى داخل بيت
الإرهابيين، وعائلاتهم في قبضتنا، ما يشكل ضغطا إضافيا عليهم، وتضييقا للخناق،
خصوصا ألا خطوط حمر مع كل من يتعاطى معهم».
ويكشف المصدر بحسب تقارير صحافية عن أن «هناك نساء خطرات
في قبضة مخابرات الجيش، ودورهن أخطر بكثير من دور الرجال، إذ إنهن يستعملن أنوثتهن،
لأنهن أقل شبهة من الرجال، وهن يعملن في مجال تهريب الأموال وتسهيل إدخال مقاتلين
وإجراء اتصالات شفوية والتنقل بين المناطق لإبقاء الاتصال بين الإرهابيين، خصوصا أن
الخطوط الهاتفية مراقبة، لأن الإرهابيين يأخذون اقصى درجات الحيطة والحذر».
ويلفت الى أن «الجيش يلاحق حاليا عددا من النساء من زوجات
قادة الإرهابيين، إضافة الى نساء يعملن تحت مسميات عدة ومدربات على التعامل مع ظروف
مماثلة».