لم تكن مناورة إعلان الأمين العام “لحزب الله” السيد حسن نصرالله عن أن العماد ميشال عون هو مرشح 8 آذار، وهي المرة الأولى التي تتم فيها تسمية عون بعد أن كان يجري التلميح له، حيث تؤكد مصادر قيادية في “حزب الله” أن رئيس “التيار الوطني الحر” هو مرشحنا الحقيقي والجدي والفعلي، وكل ما كان يقال عن أن لدينا مرشح آخر حتى من ضمن فريقنا ليس صحيحاً وأن القرار بترشيح عون متخذ منذ أكثر من عامين، وقبل الشغور الرئاسي.
وتكشف المصادر في “حزب الله” على أن من كان يقول أن مرشحنا هو النائب سليمان فرنجية وليس العماد ميشال عون، كان محبطاً ويحاول أن يزرع الشقاق وعدم الثقة، وأن فرنجية، إتفق مع عون على أنه مرشحه، وهذا ما جرى التأكيد عليه في أحد اللقاءت التي حصلت وحضرها الرئيس نبيه بري والعماد عون والسيد نصرالله والنائب فرنجيه، وتم الإتفاق على آلية لمواكبة الإستحقاق الرئاسي، وهي تنفذ منذ الجلسة الأولى للإنتخابات بحضور كل الكتل النيابية والتصويت الذي جرى وحصل سمير جعجع على ?? صوتاً ووجدت ?? ورقة بيضاء، وحصل المرشح هنري الحلو على ?? صوتاً، وتعطلت بعدها الجلسات لعدم إكتمال النصاب لأن الهدف كان وما زال وصول عون إلى الرئاسة الجمهورية بما يمثل شعبياً ونيابياً وسياسياً.