تكاثرت الأحداث على الساحة اللبنانية وأضحت تشكل خطراً استراتيجياً على ديمومة الكيان اللبناني بكل موكناته من خلال استفحال الحالة الداعشية وانتشارها في أكثر من منطقة على مساحة الوطن.
وأشارت مصادر أمنية لـ “شبكة صدى العرب” تخوفها من انفجار وشيك قد يحصل على الساحة اللبنانية تتحرك على أثره خلايا الدولة الإسلامية – داعش بعد ان وجدت البيئة الحاضنة لها في مناطق الأكثرية السنية المتطرفة التي بدأت تسيطر على الشارع السني المعتدل.
وتضيف المصادر ان هذه المؤشرات لا يمكن ان تنحصر الا بلقاء على اعلى المستويات بين تيار المستقبل وحزب الله الأمر الذي يحتم عودة الرئيس سعد الحريري الى لبنان لرسم أفق المرحلة القادمة وانفتاحه على حزب الله، وعلى السيد حسن نصرالله ان يلاقي الحريري في سعيه هذا دون أي مكابرة أو حسابات للربح والخسارة، فتسجيل النقاط، تضيف المصادر، في هذه المرحلة قد يجلب الويلات على لبنان، وأي تأخير بهذا اللقاء سيحمل عواقب أمنية قد لا يمكن تداركها لاحقاً.
ولفت موقف للنائب وليد جنبلاط، رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي، مطالباً الحريري “بإسكات بعض الأصوات المتطرفة التي تخرج من صفوف تياره وتمعن في تحريض الفتنة” والمطلوب من الجميع مبادرة شجاعة تلجم الإنحدار السريع “نحو قعر المستنقع”.
أدهم الحسيني – صدى العرب