اقرت حركة “احرار الشام” الاسلامية بمقتل قائدها ومؤسسها “حسان عبود” (ابو عبدالله الحمودي) بعد إغتياله إلى جانب نخبة من قادة التنظيم عبر إنتحاري دخل غرفة أثناء إجتماع مجلس قيادة الحركة. وتعتبر الضربة هذه هي اقوى ضربة تتلقاها الحركة الاسلامية ، وهي ضمن تشكيلات “الجبهة الاسلامية”.
وقالت الحركة في بيان لها، “بنفس رضية ومحتسبة تنعي الجبهة الإسلامية للأمة الإسلامية و شعب سوريا الصابر أبنهما البار أبا عبد الله الحموي حسان عبود”. واضاف بيان النعي، انها تنعي إلى جانبه بعض إخوانه: “أبو يزين الشامي، أبو طلحة الغاب، أبو عبد الملك الشرعي، أبو أيمن الحموي/ أبو أيمن رام حمدان، أبو سارية الشامي، محب الدين الشامي، أبو يوسف بنش، طلال الأحمد تمام، أبو الزبير الحموي وأبو حمزة الرقة واخرين.
وقالت ان “هؤلاء هم من قادة التنظيم الذين قضوا في انفجار داخل مقر اجتماعهم لم تتبين حقيقته بعد”. وتفيد الانباء المتوفرة ان الاسماء الواردة اعلاه هي بأغلبها لمجلس قيادة الحركة الذين قتلوا بشكل جماعي اثر الانفجار التي تسري شائعات ان جبهة النصرة تقف خلفه